تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو طريف لصيدلانية لبنانية لم تجد “الطبطبة”، فغيرت كلمات الأغنية بطريقتها لإيصال معاناتها وزملائها في ظل اشتداد أزمة الدواء التي تعيشها لبنان.
وعلى ألحان أغنية “البنط العريض” للفنان الإماراتي حسين الجسمي، غنت الصيدلانية اللبنانية التي ذكر الناشطون أنها تدعى جويل مغامس قائلة: “رح قولها بالبنط العريض، رح روح فيها بالوريد، حالتي رح بتصير جنون والصيدلي صار مريض”.
وتضيف الكلمات: “أتاري كل ما أطلب شي، يا مقطوع يا علبة وحدة، وكيف بدي لحق على الكل إذا بدن أكتر من علبة؟ والصيدلي كبش محرقة بالواجهة دغري مع المريض والمريض ما إلو دعوا بهدلتونا على الأخير”.
https://twitter.com/i/status/1327883391593799680
شاهد أيضا: سوري “قليل أدب” لم يقاوم جمال فتاة لبنانية قاصر فضحك عليها بعلاقة حميمية وصورها فيديو!
وبحسب التعليقات التي أشادت بصوت جويل مغامس وطريقتها الذكية في التعبير عن الإجراءات التي اتخذتها الصيدليات مؤخراً، فإنّ مغامس تحمل شهادة دكتوراه في الصيدلة. كما أنّها شاعرة وكاتبة أغاني وراقصة ومغنية.
https://twitter.com/Lobnene_Blog/status/1327895636335800320
والصيدلي كبش محرقة!!!!
كلمات: د. جويل مغامس#لهون_وبس #لبنان #كورونا #الحجر_الصحي #الصيدلي #لبنان_ينتفض #هيدا_حكي pic.twitter.com/MkaydD6oW7
— Joelle Maghames (@JoelleMaghames) November 15, 2020
وأدى نقص العملة الأجنبية إلى فقد الليرة اللبنانية قيمتها مقابل الدولار منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، ما نجم عنه شبه انهيار للخدمات العامة وتضخم متفاقم وارتفاع غير مسبوق في البطالة في البلاد. والآن تتحمل الصيدليات تبعات الأزمة بافتقارها للدواء المطلوب.
ويمر البلد، بأسوأ أزمة اقتصادية له منذ 30 عامًا، وقدّر بنك “جولدمان ساكس” في سبتمبر الماضي، أن إجمالي احتياطيات العملة الصعبة انخفض إلى 20 مليار دولار بحلول أغسطس. وينخفض بمقدار ملياري دولار شهرياً.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..