أعلنت دولة قطر و سلطنة عمان عن تأييدهما لتحرك المغرب لإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا.
وقالت الخارجية القطرية في بيان :”تعبر دولة قطر عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي، كما تعبر عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية الشقيقة بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في المعبر”.
وأشادت دولة قطر في هذا السياق بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع القائم منذ عقود.
وجددت دولة قطر موقفها الثابت من حل الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية والطرق السلمية، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول كما تدعو إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
بيان: #قطر تؤيد تحرك المملكة المغربية الشقيقة بشأن معبر الكاراكات الحدوديhttps://t.co/wDPdAP3IEj#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/VjZDQek4Xh
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 13, 2020
اقرأ أيضا : أمر ما يُجهز لصالح قطر.. مقررة في الأمم المتحدة ترفع ضغط دول الحصار وهذا ما قالته عن عدالة الدوحة
في حين أعربت سلطنة عمان عن تأييدها للمملكة المغربية فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها .
وجددت الخارجية العمانية دعمها للجهودالتي تبذلها الأمم المتحدة لإرساء السلام والإستقرار في تلك المنطقة.
#بيان | السلطنة تعرب عن تأييدها للمملكة المغربية الشقيقة فيما اتخذته من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها على أراضيها . pic.twitter.com/rOnAOeyB57
— وزارة الخارجية (@FMofOman) November 14, 2020
وأعلن الجيش المغربي، مساء الجمعة، أن معبر الكركرات “أصبح الآن مؤمنا بشكل كامل”
بعد إقامة حزام أمني يضمن تدفق السلع والأفراد.
تبادل إطلاق نار..
وأشار الجيش إلى وقوع تبادل إطلاق نار مع عناصر تابعة لجبهة البوليساريو خلال العملية التي
نفذها، اليوم، لإعادة السير بمعبر الكركرات الذي كانت تعرقله عناصر الجبهة منذ أسابيع.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني إن هذا التحرك العسكري جاء بعد استنفاد
جميع الخيارات السلمية مع جبهة البوليساريو.
وقال رئيس الحكومة المغربية إن عملية إعادة فتح معبر الكركرات، تمت بعد أن استنفد المغرب
جميع الخيارات السلمية لإقناع ما وصفها بمليشيات البوليساريو بالانسحاب من المنطقة.
وأضاف في تصريح للجزيرة، أن المغرب أمر قواته بالتدخل لإنشاء جدار رملي عازل يحمي المنطقة
من الاختراقات مستقبلا، نظرا للأهمية الإستراتيجية لهذا الخط.
وقال العثماني إن “هذا الخط إستراتيجي ومهم جدا لحركة المدنيين وللحركة التجارية”، معتبرا أن إغلاق البوليساريو للمعبر “يعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت قد رعته الأمم المتحدة”، مؤكدا أن “الشعب المغربي بكل قواه السياسية والمدنية معبأ في هذه القضية للدفاع عن سيادة المغرب وحقوقه وحدوده”.
وكانت القوات المسلحة المغربية قالت في بيان الجمعة إنه على إثر عرقلة ما وصفتها بالمليشيات المسلحة لجبهة “البوليساريو” للمحور الرابط بين المغرب وموريتانيا، “فقد قامت الليلة الماضية (ليل الخميس) بعملية غير هجومية تتمثل في وضع حزام أمني لتأمين تدفق السلع والأفراد عبر منطقة الكركرات”.
وأضافت أنه لا توجد نية لاستخدام السلاح في العملية إلا في حال الحاجة للدفاع عن النفس.
وأكدت وزارة الخارجية المغربية في بيان، أنه في ظل ما سمتها الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة للبوليساريو في المنطقة، فإن المغرب قرر التحرك في احترام تام للسلطات المخولة له.
وأشارت إلى أن البوليساريو تسللت إلى المنطقة منذ أواخر الشهر الماضي وعرقلت حركة تنقل وعمل المراقبين العسكريين التابعين للبعثة الأممية (المينورسو).
وكانت مصادر في قيادة جبهة البوليساريو قالت إن قوات الجبهة ردت على ما سمته خرق المغرب
لوقف إطلاق النار، واستهدفت مناطق خلف الجدار العازل.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..