ضجت مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام بخبر أورده حساب غير موثق على تويتر، يزعم قيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بإجراء زيارة سرية مفاجئة إلى فرنسا لعقد صفقة اقتصادية.
الخبر الذي انتشر بالتزامن مع حملة المقاطعة التي انتشرت بالعالم الإسلامي ضد منتجات فرنسا ردا على إساءة ماكرون للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ. نشره حساب غير موثق بتويتر يحمل اسم “مركز الإمارات للدراسات والإعلام”
بن زايد لقيط دويلة (الخمارات العربية) يعلن دعمه لاقتصاد فرنسا ضد حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية
وذلك حسب تغريدة ما يسمى ب ” مركز الإمارات للدراسات والإعلام” التي قال فيها (بن زايد) لماكرون دعمه لاقتصاد #فرنسا ضد الحرب الممنهجة.#آيات_عرابي pic.twitter.com/WC1GcQlvAY— اصلاح (@TALAL5639) October 26, 2020
شاهد أيضا: “شاهد” صاحب “بار” مغربي عنده “دم” أكثر من عيال زايد وكفار قريش.. هكذا تضامن مع المسلمين وأغضب ماكرون
ومثلت الأنباء عن الزيارة السرية لـ”بن سلمان” إلى فرنسا ولقائه “ماكرون” سرًا صدمة خصوصًا في ظل الهجمة الفرنسية الشرسة ضد الإسلام وحملات الإساءة للنبي محمد.
وقال حساب “مركز الإمارات للدراسات والاعلام” على موقع “تويتر”:
“ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارة مفاجأة لفرنسا لتوقيع اتفاقية اقتصادية”.
إلا أنه في يوم 30 أكتوبر خرج حساب “هيئة مكافحة الشائعات” السعودي الرسمي، ينفي هذه الأخبار ويكذبها شكلا وموضوعا.
ودون الحساب السعودي في تغريدة له رصدتها (وطن) موضحا ما نصه:”مايتداول بعنوان «ولي العهد السعودي في زيارة مفاجأة لفرنسا لتوقيع اتفاقية اقتصادية» غير صحيح”
مايتداول بعنوان «ولي العهد السعودي في زيارة مفاجأة لفرنسا لتوقيع اتفاقية اقتصادية» غير صحيح ومصدره حساب وهمي ومزيف بأسم «مركز الإمارات للدراسات والإعلام»، والصورة الحقيقية هي لأخر زيارة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لفرنسا عام ٢٠١٨.https://t.co/iJPh1lsg6Z pic.twitter.com/5US9VqyJCt
— هيئة مكافحة الإشاعات (@No_Rumors) October 30, 2020
وتابع أن مصدر الخبر حساب وهمي ومزيف بأسم «مركز الإمارات للدراسات والإعلام».
وأوضح أن الصورة الحقيقية هي لأخر زيارة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لفرنسا عام ٢٠١٨.”
ويتزايد الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي من الرئيس الفرنسي و”هجماته المفترضة على الإسلام والنبي محمد”. مما أدى إلى دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية وتحذيرات أمنية لمواطني فرنسا في دول ذات أغلبية مسلمة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..