كشفت وكالة “فرانس برس” أن العديد من المطاعم في الإمارات، تستعد لتقديم طعام متوافق مع الشريعة اليهودية “كوشير”، بعد توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وبالرغم من أن المهمة صعبة بعض الشيء بسبب الشروط الكثيرة وضرورة استيراد المواد الغذائية الموائمة كاللحوم والأجبان ومشتقات الألبان. إلا أن العديد من المطاعم في دبي بدأت تجهز لهذه الخطوة.
حيث قرر فندق “أرماني” القريب من برج خليفة وسط دبي. الشهر الماضي افتتاح مطعم “أرماني كاف” المخصص لتقديم الطعام “كوشير” المتوافق مع الشريعة اليهودية.
ويقدم المطعم، الذي يستوعب 40 زبونا، أطباقا متنوعة طُوعت لجعلها موافقة للشريعة اليهودية، من بينها الدجاج بالكاري. وذلك بعد تدريب موظفيه لأشهر حول مايمكن استخدامه، وما لا ينبغي استخدامه.
وفي الشريعة اليهودية، يتم ذبح الحيوانات بطريقة معينة، ويحظر أكل لحم الخنزير، كما يجب الفصل بين منتجات اللحوم والألبان في الطبخ. كذلك، يمنع تناول الأطعمة البحرية مثل المحار، ويسعى المطعم لاستيراد اللحوم من الولايات المتحدة.
يأتي ذلك تزامناً مع إقرار السلطات الإماراتية قانون منح الجنسية واكتسابها لتشمل منح الجنسية للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المهن المتخصصة وأصحاب المواهب.
حيث تداول ناشطون خبر المرسوم الاتحادي الجديد والذي يسمح للمستثمرين الأجانب بما فيهم الإسرائيليين بالتجنس بالجنسية الإماراتية.
في مرسوم جديد السلطة في الإمارات تسمح للمستثمرين #الإسرائيليين بالتجنس بالجنسية الإماراتية مع استثنائهم من التخلي عن جنسيتهم الأصلية عند التجنس بجنسية الإمارات (ازدواجية الجنسية)
للعلم
_ هناك 7 مواطنين اماراتيين سحبت منهم الجنسية#الشعوب_ضد_التطبيع#التطبيع_خيانة— عبدالله الطويل 🇦🇪🔻 (@BotawilAbdullah) September 27, 2020
وحسب المرسوم الجديد يسمح للمستثمرين الأجانب والإسرائيليين بالتجنس بالجنسية الإماراتية مع استثنائهم من التخلي عن جنسيتهم الأصلية عند التجنس بجنسية الإمارات كما هو القانون المعمول به في الدولة حيث لا يسمح لحامل الجنسية الإماراتية أن يجمع بين جنسيتين.
ويأتي المرسوم الجديد، بالتزامن مع الاتفاقيات بين أبوظبي وتل أبيب، لتعزيز التطبيع بين الجانبين، وسط رفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية. في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..