Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » قصة امرأة بـ”100 رجل” أسند لها حاكم السلطنة مهمة خطيرة بعد إخماد حركة تمرد بساحل عمان “الإمارات حاليا”
    الهدهد

    قصة امرأة بـ”100 رجل” أسند لها حاكم السلطنة مهمة خطيرة بعد إخماد حركة تمرد بساحل عمان “الإمارات حاليا”

    وطن8 أكتوبر، 2020آخر تحديث:8 أكتوبر، 20204 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سلطنة عمان watanserb.com
    سلطنة عمان
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سلطت صحيفة “الشبيبة”العُمانية في تقرير خاص لها الضوء على قصة سيدة عمانية عجوز، كان لها دورا وطنيا بارزا أيام حكم الإمام العماني أحمد بن سعيد، في دليل واضح أن للمرأة العمانية أدوارا سياسية مختلفة في البلاد.

     

    وتحت عنوان “جاسوسة حاكم عُمان.. من امرأة فقيرة معدمة لأهم جاسوسة ومخبرة” قالت الصحيفة إن حاكم عُمان الإمام أحمد بن سعيد، بعدما أخمد حركة تمرد في ساحل عمان (الإمارات حاليًا)، تعمد الاختفاء وإشاعة نشر خبر مقتله بعد معركة “البثنة” لمعرفة أعدائه.

     

    وبحسب التقرير فقد انعزل حاكم عمان – الذي اختاره الشعب لشجاعته وبسالته إماما عليهم وحاكما للبلاد بداية من عام 1744 –  وهو عائد مع جيشه إلى البريمي، والتقى مُسنة عمانية لم تذكر المراجع التاريخية اسمها، إلا أنها لعبت دورًا خطيرًا في توحيد السلطنة.

     

    وخاطبها الإمام أحمد بن سعيد ليعرف من أي مكان تنحدر، فأجابته بأنها من أهالي ولاية “ينقل”، وأنها وحيدة فقيرة الحال بعدما فقدت جميع عائلتها ولا تملك إلا منزلا بسيطا للغاية متهالكا، وهنا عرّفها الإمام بنفسه وطلب منها بعدما أكرمها بالمال بأن تخفيه في بيتها سرا دون أن تخبر أحدا.

     

    وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام أحمد بن سعيد اختبأ في منزل هذه المُسنة التي أصبحت فيما بعد جاسوسته التي تأتيه بالأخبار دون أن يشعر بها أي احد أو يشك بأمرها.

     

    وذلك بعدما سرّح ناقته وبها من الزاد والأغراض ما يشير إليه حينما يجدها أحد العامة، فناقته كانت معروفة لدى الكثير من أصحابه.

     

    وفي الطرف الآخر وجد الناس ناقة الإمام وتعرّف عليها بعض أتباعه في ينقل وظلوا حائرين لا يعلمون ما الذي حدث له وهل هو على قيد الحياة، لتنتشر بعد أيام شائعة مقتل الإمام في معركة البثنة أو أثناء عودته منها.

     

    ولأن أحمد بن سعيد كان متريّثا لتطبيق خطته وانتشار شائعة مقتله أوصى تلك المرأة العجوز بأن تصبح جاسوسته ومخبرته السرية في أنحاء المدينة لتنقل له أخبار ما يحدث عند أكابر القوم بعدما تتقصّى الأخبار جميعها.

     

    واستطاعت أن تبلغه عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة والذي وما أن وصلته شائعة خبر مقتل الإمام حتى أخذ يجمع أتباعه لنيل السلطة وحكم عمان واحتلال نزوى والإعلان بأحقيته في الحكم.

     

    وهذا ما حدث فعلا فقد توجّه بلعرب والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد.

     

    واستطاعت جاسوسة الإمام أن تبلغ أحمد بن سعيد عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة.

     

    وتوجَّه “بلعرب” والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفًا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد، وقابله الإمام أحمد بن سعيد هناك بجيشه وقضى عليه ووحد عُمان.

     

    ونقلت الصحيفة عن عدة مراجع أن الإمام أحمد لم ينسَ فضل تلك المرأة، وأكرمها وبذل لها المال والعطاء وخلّصها من حياة الفقر والحاجة لكتم سره والدور الوطني الذي قامت به لكشف قادة التمرّد وتحرّكاتهم.

     

    وشددت الصحيفة العمانية على أنه من خلال هذه القصة يمكن الاستدلال بأنه كان للمرأة العمانية أدوارا سياسية مختلفة في عُمان وما سيرة هذه المرأة إلا مثال بسيط على ذلك، فمن كان يتخيّل بأن امرأة مسنة ووحيدة وفقيرة للغاية تصبح من أهم جواسيس حاكم عُمان ومخبرته السرية وسط المتمرّدين والشامتين ضد سلطة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي والتي استطاعت بكل أمانة أن تلعب دورا مهما في أحداث التمرّد وتلك الأوقات العصيبة من تاريخ الوحدة الوطنية وتحفظ سره وتخفي في منزلها البسيط أهم شخصية أسّست أقدم أسرة عربية تحكم حتى الآن.

     

    وأشار كاتب التقرير إلى المصدر الذي استقى منه معلوماته وهو مرجع “الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين ج2(1198-1291هـ)، حميد بن رزيق بن بخيت النخلي العماني، تحقيق أ.د محمد حبيب صالح، د.محمود بن مبارك السليمي، الطبعة السادسة 2016م، وزارة التراث والثقافة – سلطنة عُمان.”

    اقرأ أيضا: شبكة ألمانية ترصد انجازاً هاماً حققته سلطنة عمان .. تصدرت المركز الأول في الشرق الأوسط بهذا الأمر

     

    تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

     

    أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

     

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الإمارات البريمي الشبيبة ساحل عمان سلطنة عمان ناقة نزوي ولاية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    تعليق واحد

    1. هزاب on 10 أكتوبر، 2020 11:11 م

      جيمس بوند العماني المسقطي! خخخخخخخخخ1 هل يوجد رجل قوي يختبيء في بيت امرام مسنة ويتستر خلف عبائتها بل ويحولها إلى جاسوسة له؟! خخخخخخخ! يا يب الشوم! رجل يرتعد خوفا ويختبيء وراء امراة مسنه تفوقت عليه بالقوة هو من يحكم مسقط عمان! الصراع داخلي يعاربة وبوسعيد ما دخل ساحل عمان؟ أراد أصحاب هذه المسرحية الهزلية ذات الإخراج الرديء إظهار حاكم مسقط وعمان بانه رجل خارق قطلع في ثوب جبان هارب خنوع لا يعرف الاصول ! مختفي في منزل إمرأة ! لا بل يشغلها جاسوسة له! هعععععععععع! يعني وين الرجاجيل اللي معاه واللي كل واحد منهم يقتل ألف رجل! صارت الحين امرأة عن 100 رجل؟ هذي صراحة إهانة لمؤسس دولة البوسعيد ولرجال عمان ولحكام آل بوسعيد! يعني هذا تمرد داخلي جعله يتستر وراء إمرأة ويندس في بيتها ! فكيف لو كانت حرب خارجية فهل سيختبيء وسط كومة نسوان ؟! يا مسقط وعمان هذا هو حال الامبراطورية الوهمية التي تقاد ولا تقود ! خفوا على أنفسكم وخفوا على العالم شوية يا كباش! فضائحكم تزكم الانوف!

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter