Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » “هذا ما يحدث وحسبنا الله ونعم الوكيل”.. تسريب صوتي “يُدمي القلب” لمعتقل من الـ15 الذين أعدمهم السيسي
    الهدهد

    “هذا ما يحدث وحسبنا الله ونعم الوكيل”.. تسريب صوتي “يُدمي القلب” لمعتقل من الـ15 الذين أعدمهم السيسي

    وطن4 أكتوبر، 2020آخر تحديث:13 ديسمبر، 20206 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    اعدام ياسر الأباصيري watanserb.com
    اعدام ياسر الأباصيري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    انتشر بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبا صوتيا خطيرا نشره موقع  “عربي21″، لأحد المعتقلين المصريين الذين أعدموا أمس السبت. وكان قد سجله منذ فترة ويصف فيه معاناته اليومية في السجن.

     

    مكان غير آدمي

    المعتقل الراحل “ياسر الأباصيري” يتحدث في التسريب بشيء من التفصيل حول ظروف احتجازه. والأحداث اليومية التي يمر بها المعتقلون السياسيون داخل سجن برج العرب بالغربانيات بمحافظة الإسكندرية.

    #مجزرة_الاعدامات .. تسجيل صوتي للمعتقل ياسر الأباصيري والذي نفذ فيه حكم الإعدام في قضية مكتبة الإسكندرية أمس
    ياسر يوصف يومه داخل سجن العقرب شديد الخطورة ويوصف طبيعة السجن وتعامل الضباط معهم
    التسجيل كامل:https://t.co/cPJ727VRE7 pic.twitter.com/HrQs2DHnB0

    — Amr Elqazaz (@amrsalama) October 4, 2020

     

    ويشار إلى أن السلطات المصرية نفذت أمس السبت حكم الإعدام بحق الأباصيري و14 عشر شخصا آخرين في قضيتي “أحداث مكتبة الإسكندرية” و”أجناد مصر 1″، بحسب منظمات حقوقية.

     

    ويبدأ “الأباصيري” التسجيل بتعريف نفسه قائلا “أنا ياسر الأباصيري معتقل سياسي صدر ضدي حكم نهائي بالإعدام. بتهمة التظاهر والانضمام لجماعة. وأنا محبوس في زنزانة تبلغ مساحتها نحو مترين في مترين، ومعي فردين بداخلها”.

     

    وأضاف “كل منا معه أربع بطانيات نفرشها على الأرض، وكل شخص ينام على مساحة 65 سنتيمترا تقريبا، وأنا أنام في المنتصف. وأضع على يميني ويساري كرتونة ورقية حتى نتفادى الأمراض، خاصة أننا ننام جميعا ملتصقين مع ببعضنا البعض”.

     

    وتابع ياسر الأباصيري “نقوم بتعليق ملابسنا وكل شيء يخصنا من أدوية وأدوات نظافة وطعام في أعلى الزنزانة على شيء اسمه (سحورة). وهي عبارة عن ثقب في حائط الزنزانة ندخل فيه كيس، ونحن ثلاثة أشخاص في أعمار متقاربة. وكل فرد منا لديه طبيعة خاصة نحاول أن نتحمل بعضنا البعض، خاصة أننا نظل داخل الزنزانة لمدة 23 ساعة يوميا”.

     

    الأنبوبة

    ويوضح الأباصيري أنهم يخرجون للتريض ساعة واحدة فقط يوميا في مكان يُسمى “الأنبوبة”. وهو مكان مُغلق وضيق جدا طوله يبلغ نحو 24 مترا وعرضه نحو متر و60 سنتيمترا.

     

    وعن هذا المكان يقول “نتنفس الصعداء عندما نخرج تلك الدقائق. وكأنك تعطي الأكسجين لشخص كاد أن يموت ليبقى على قيد الحياة، إلا أنك سرعان ما تحرمه من هذا الأكسجين”.

     

    وبما أن عدد المحبوسين داخل السجن الذي يقبع فيه ياسر الأباصيري كبير جدا، سواء كانوا سياسيين أو جنائيين، فإن إدارة السجن تقوم بإخراج المحبوسين في ساعة التريض على مراحل وبالتناوب، حيث يخرج 24 معتقلا في كل مرة”.

     

    وعن برنامجه اليومي داخل الزنزانة، يقول ياسر الأباصيري “نستيقظ في حوالي الساعة 8 أو 9 صباحا، ثم نصلي الضحى ونخرج للتريض. ثم نعود إلى الزنزانة لتناول الإفطار، وبعد ذلك نصلي الظهر، ونظل نقرأ القرآن أو نتناقش في أي موضوع حتى صلاة العصر. ونتسامر قليلا بيننا، وبعد ذلك نتناول وجبة الغذاء ثم ننتظر حتى تحين صلاة المغرب”.

     

    قرآن وقيام ليل

    وأوضح أن كل مُعتقل له وردا يوميا من القرآن الكريم. أو ربما نقرأ القرآن بشكل جماعي، وبعد ذلك يصلون العشاء ثم يعودون لقراءة القرآن، وهناك مَن يقوم بالحفظ وآخر يقوم بالتسميع.

     

    ثم بعد ذلك يخلدون إلى النوم، ليستيقظوا قبل صلاة الفجر بقليل لصلاة القيام وتلاوة الأذكار حتى صلاة الفجر، وبعدها إلى النوم.

     

    وعن زيارات الأهالي يقول الأباصيري “إذا ما سمحوا لنا بها نخرج لأهالينا ونحن مقيدو اليدين. ونجلس معهم نصف ساعة أو ساعة على الأكثر، ويكون هذا مرة واحدة شهريا أو مرتين على الأكثر على سبيل الاستثناء”.

     

    وأضاف “ولكن لا نستطيع بالطبع أن نحضن أطفالنا أو أهالينا خلال دقائق الزيارة المعدودة بسبب القيود في أيدينا. والكل يعلم بكم المضايقات والإهانات التي نتعرض لها نحن وأهالينا خلال الزيارة”.

     

    وأوضح ياسر الأباصيري قائلا إن “النساء اللائي يحضرن للزيارة يتعرضن أحيانا للتحرش اللفظي والجسدي من قبل أفراد الشرطة. خاصة بسبب التفتيش الذاتي الشديد لهن بالأيدي، فضلا عن منع إدخال الكثير من الأطعمة بزعم أن السجن يصرف لنا كل يوم تلك الأطعمة. التي غالبا ما تكون سيئة ولا تصلح للأكل”.

     

    وعن علاج المرضى بالسجن، يقول الأباصيري إن طبيب السجن يمر عليهم كل فترة. وإذا ما وجد أن معتقلا تستدعي حالته الذهاب للمستشفى، يقوم بإخراجه للمستشفى ولكن بصعوبة كبيرة، ويذهب وهو مُقيد اليدين، وأحيانا لا يوجد أطباء داخل المستشفى من الأساس”.

     

    وتابع  ياسر الأباصيري “وإذا كان هناك سجين يعاني من وضع صحي سيء يقوم جميع المعتقلين بالطرق على أبواب الزنازين بشدة حتى يسمع حرّاس السجن ويستجيبوا لنداءاتنا بضرورة نقله إلى المستشفى، وأحيانا يتعمد الحراس تجاهل نداءاتنا”.

     

    وعن التفتيش الذي يحدث داخل السجن، يقول “يتم هذا الأمر من حين إلى آخر على نحو مفاجئ، إذ ربما نفاجأ ذات صباح بفتح الزنزانة علينا، ويخبرنا الحراس بأن هناك تفتيشا، فنخرج من الزنزانة، ليتم تفتيشنا ذاتيا بالأيدي ثم يقوم أفراد الأمن بتفتيش الزنزانة وقلبها بحثا عن بطاطين أو ملابس أو أدوية أو هواتف محمولة أو أي نقود مالية أو ملابس مخالفة للسجن.

     

    واستطرد قائلا “ويحدث دوريا أن يكون هناك تفتيش من مصلحة السجون. وهذا أمر مختلف تماما؛ فعندها يأخذون كل شيء داخل الزنزانة تقريبا ويتركون لنا أشياء بسيطة للغاية. وهذا يحدث كل ثلاثة أشهر تقريبا”.

     

    أما عن التعامل مع الحرّاس، يقول الأباصيري إن “هناك مجموعة من المُخبرين يديرون كل شيء داخل السجن. وهؤلاء عبارة عن آلات لتنفيذ أوامر الضباط فقط. ومجردون من أي مشاعر إنسانية”.

     

    وبالنسبة للتعامل النقدي داخل السجن قال “كل شيء هنا داخل السجن يتم تداوله بما يسمى (البونات) التي تحل محل النقود. ونضعها في الأمانات لنشتري بها أشياء من كافتيريا السجن، لكن الأسعار دائما تكون أغلى من الأسعار خارج السجن بـحوالي 25 بالمئة. كما أن كل ما هو موجود داخل الكافتيريا يُمنع إدخاله لنا تماما في الزيارة حتى نضطر لشرائه لاحقا من كافتيريا السجن”.

     

    وأضاف “كما أن متطلبات الزنزانة تكون على حساب المعتقلين. فعلى سبيل المثال لو حدثت أي أعطال في السباكة أو الكهرباء أو أي عطل آخر فإنه يتم إصلاحه على حسابنا الشخصي، فلا شيء يحدث مجانا”.

     

    وأوضح ياسر الأباصيري أن هناك تعنتا شديدا من قبل الضباط تجاه أي مطلب للمعتقلين السياسيين. فهم دائما يرجعون إلى ضابط الأمن الوطني في أي شيء يتعلق بهم. سواء فيما يخص الإجراءات القانونية أو نقلهم من زنزانة لأخرى أو ما شابه ذلك، لكن ضابط الأمن الوطني يرفض جميع الطلبات، فلا أحد يفعل شيئا بالنسبة للمعتقلين السياسيين”.

     

    واختتم “الأباصيري” تسريبه قائلا “هذه هي حياتنا أو مواتنا داخل المعتقلات، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وندعو الله أن يفرج عنا قريبا”.

     

    اقرأ أيضا: هل استغل السيسي “الخائف والمرتبك” وفاة أمير الكويت لوقف التظاهرات التي هزت عرشه في مصر؟

     

    تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

    أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    اعدام النظام المصري سجناء عبدالفتاح السيسي مصر معارضين ياسر الأباصيري
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter