شن الداعية والنائب لرئيس الحركة الإسلامية “سابقاً” في أراضي 1948، الشيخ كمال الخطيب ، هجوماً لاذعاً على وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ، واصفاً إياه بـ”كيس الزبالة” بعد ما كشف عما قام به في نيويورك مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سنوات.
وقال كمال الخطيب في منشور له عبر موقع التواصل “فيسبوك” رصدته “وطن”: “قبل ثلاث سنوات، كنت كتبت عن “كيس الزبالة”، وقصدت بذلك عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات، والذي اجتمع سرا مع نتنياهو في نيويورك، وقد رد بعض المتنطعين بتكذيب ما قلت دفاعا عن الإمارات، وطالبوا بالدليل ونشر فيديو لتوثيق الاجتماع، وذكرني البعض بقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)”
https://www.facebook.com/Kamal.Khateb48/photos/a.1550718591834860/1888159611424088/
وتابع السياسي والداعية الفلسطيني: “ها قد جاء اليوم الذي ثبت فيه صدق ما قلت، ولتظهر العلاقات السرية إلى العلن، بل ليوقع اليوم “كيس الزبالة” عبدالله بن زايد بنفسه اتفاقية استسلام وعار رسمية مع نتنياهو نيابة عن أخيه محمد بن زايد، الذي هو الزبالة بعينها”.
مضيفاً: “من اعتاد الدخول من أبواب الخلفية، لا يستحقون أن يكونوا في المقدمة، وليسوا هم من يصنع التاريخ، وإنما مكانهم الطبيعي مزابل التاريخ”.
ولقي منشور الخطيب تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد النشطاء على صدق نبوءته السابقة بما سيقوم به أبناء زايد، من خيانة علنية للمسجد الأقصى وللقضية الفلسطينية وشعبها.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أعلن هو والرئيس الأمريكي ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 13 أغسطس الماضي، توقيع اتفاقية سلام وصول للتطبيع الثنائي بين الإمارات وإسرائيل، كما تبعتها بتلك الخطوة دولة البحرين في 11 سبتمبر الحالي.
وأعلنت الإمارات عن ترؤس وزير خارجيتها عبد الله بن زايد الوفد الإمارات في مراسم التوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط تساؤلات عن سر غياب ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد.
اقرأ أيضا: أحمد الجارالله يتطاول على كمال الخطيب ويصفه بـ”عبدالله بن سلول الجديد” بسبب خطبته عن “خائني الحرمين”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..