أطلقت كتائب الذباب الإلكتروني الموجه من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان للترويج لسياساته والدفاع عنه بمواقع التواصل، حملة مضادة تجاه الحملة الشعبية الرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والتي جاءت رداً على إعلان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد الحليف الأول لابن سلمان، بتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
مجموعة جهله مجموعة جبناء مجموعة أمعه من رفعوا الهاشتاق
فلسطين عربيه
فلسطين مسلمه
فلسطين قضيتي #فلسطين_ليست_قضيتي— عبيه 🐎⚔️. (@iiix_ksa) August 19, 2020
ودشنت حسابات سعودية عديدة بمعرفات وهمية عبر موقع تويتر، وسماً بعنوان “#فلسطين_ليست_قضيتي”، في محاولة لدعم الإمارات وإظهار موقفها كموقف طبيعي وليس خياني من خلال نشر تغريدات تتنصل من القضية الفلسطينية.
حسابات اسرائيليه كثيره موجوده بالهاشتاق تبحث عن التطبيع وكسب الود العربي وخفاف العقول ينجرفون معهم فلسطين للعرب قبل ان تكون للفلسطينيين أنفسهم والرضا على من احتلها خيانه سوا من فلسطين او خارجها
ونحن مع موقف حكومتنا الثابت تجاه هالقضيه 👍🏻— برق الجهمه (@o0BRG0o) August 19, 2020
( يوم ما رامت ترقص قالت حويكم ضيق ) مثال ينطبق على من يهاجمون دولة الإمارات العربية المتحدة يوم فشلوا في الوصول إلى حالة التطور والنهضة والإزدهار التي تعيشها الإمارات والمواطن الإماراتي فإتجهوا لسب وشتم الإمارات ،،
— خالد الزعتر (@khzaatar) August 19, 2020
وتجاوزت كتائب الذباب عبر هذا الوسم حدود الأدب والاحترام، ليس تجاه فلسطين فقط باعتبارها بلداً عربياً مسلماً، بل تجاه الإنسانية، التي ترفض جرائم الكيان الإسرائيلي البشعة ضد نساء وأطفال الشعب الفلسطيني، على مدار عقود طويلة.
https://twitter.com/Lo7L4/status/1296089045580341254
انقلب السحر على الساحر
وفي طرفة عين تحوّل الوسم بدلاً من التأييد للتطبيع ومهاجمة القضية الفلسطينية، لوسم يعبر فيه المغردون عن دعمهم المطلق وتأييدهم الشامل للحق الفلسطيني في أرضه، أمام الاحتلال الإسرائيلي.
نعم، هي ليست قضية أي خائن وجبان
بل هي قضية الرجال والشجعان pic.twitter.com/aLwHiyxbz0
— Jaafar Alshatti ضد التطبيع والمطبعين (@jaafar_alshatti) August 19, 2020
https://twitter.com/n___as60/status/1296063529452285954
https://twitter.com/q_70wa/status/1296061840133431298
أما ما قام به الكاتب السعودي “تركي الحمد” كان من أبرز ما جرى عبر الوسم، حيث نشر الحمد تغريدة قال فيها: “ببساطة فلسطين ليست قضيتي”، لتنهال عليه عشرات الردود من مغردين ومشاهير عرب، ألجموه وأفقدوه كرامته، وأفهموه بأن فلسطين بالطبع ليست قضيته، لأنها قضية الشرفاء، حسب وصفهم.
ببساطة..فلسطين ليست قضيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) August 18, 2020
وحول الوسم أيضاً غرد الدكتور محمد العصيمي قائلاً: “قول لمن يقول : #فلسطين_ليست_قضيتي طبيعي لن تكون قضيتك ، لأن من تخاذل أو خذّل غيره ، ستكون نصرة فلسطين في مؤخرة اهتماماته “.
نقول لمن يقول : #فلسطين_ليست_قضيتي
طبيعي لن تكون قضيتك ، لأن من تخاذل أوخذّل غيره ، ستكون نصرة فلسطين في مؤخرة اهتماماته .
— د.محمد ضاوي العصيمي (@dr_alosimi) August 19, 2020
فيما قالت مغردة أخرى:” ليس عبثا وصدفة اختيارنا عنوان فقرتنا الأولى من برنامج #حتى_القدس المرتقب #فلسطين_قضيتي لأننا بتنا في زمن الوقحين والمأجورين الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم وقالوا #فلسطين_ليست_قضيتي فلسطين قضية الشرفاء”.
ليس عبثا وصدفة اختيارنا عنوان فقرتنا الأولى من برنامج #حتى_القدس المرتقب #فلسطين_قضيتي لأننا بتنا في زمن الوقحين والمأجورين الذين باعوا ضمائرهم وشرفهم وقالوا #فلسطين_ليست_قضيتي
فلسطين قضية الشرفاء— wafasarayaaridiوفا سرايا العريضي (@wafasarayaaridi) August 19, 2020
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أعلن مساء الخميس الماضي 13 أغسطس/آب بعقد بلاده اتفاقية “سلام” وتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ليدخل بذلك التاريخ من باب الخيانة التاريخية، للشعب الفلسطيني، وللقضية الأولى للعرب والمسلمين.