في قرار غير مسبوق بتاريخ المملكة العربية السعودية وتسبب في موجة جدل واسعة بين السعوديين، قرر ولي العهد محمد بن سلمان تعيين نساء في رئاسة الحرمين الشريفين ليظهر بدور الأمير المتفتح أمام العالم للتغطية على صورته الدموية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أعلنت هيئة شؤون الحرمين الشريفين بالمملكة تعيين 10 سيدات في مناصب قيادية في رئاسة الهيئة.
وقالت الهيئة، في بيان نُشر عبر موقعها الرسمي، إن القرار يأتي انطلاقًا من حرص رئاسة الحرمين على مواكبة رؤية المملكة ٢٠٣٠ “وتمكيناً للمرأة السعودية ذات التأهيل العالي والقدرات الكبيرة، بما يحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن”.
وسخر ناشطون من القرار الذي اتخذ بتوجيهات ولي العهد بقولهم إن ابن سلمان أراد بهذا مساعدة عبدالرحمن السديس على “التطبيل”، حسب وصفهم.
وأوضحت رئاسة الحرمين أنه “تم تعيين عشر سيدات من الكفاءات العاملة في الرئاسة بمناصب قيادية عليا، سعيًا للارتقاء بمستوى العمل بالرئاسة واستثمارًا للكوادر الوطنية المؤهلة”.
وأشارت الهيئة إلى أن رئيسها (الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس) كان قد وجه بإنشاء عدد من الوكالات المساعدة النسائية وإعادة هيكلة عدد من الإدارات العامة المختصة بشؤون المرأة في إدارة الحرمين، ووكالتها لشؤون المسجد النبوي.