وبينما نجح رجال الأمن في القبض على الزوج بعد مطاردته، قال شاهد عيان إن المرأة كانت تسير بينما لاحقها شخص بيده سكين وطعنها عدة طعنات ثم لاذ بالفرار في سيارة خاصة.
واعترف الزوج في التحقيقات بقيامه بطعن زوجته بسبب خلافات أسرية سابقة بينهما، مؤكدا أنه تبعها حاملا سكينا وقرر إنهاء خلافاتهما بطعنها لتلقى مصرعها في المستشفى .
وتصدرت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ونشر الناشطون عبر هاشتاغ #قاتل_الروابي صوراً وفيديوهات لمكان وقوع الحادثة، مُطالبين بإنزال أقسى العقوبات في حق الزوج الجاني.
وذكر ناشطون أن الزوج كان متديناً ومتشدداً، ولديهما 6 أطفال، وحين طلبت منه الطلاق لسوء معاملته لها، قرر قتلها خاصة حين علم أنها ذهبت إلى الممشى.
وتأتي هذه الجريمة، بعد جريمة مروعة هزّت محافظة الأحساء السعودية وتمثلت بالعثور على 4 فتيات منحورات وشقيقهن مشنوقاً في منزلهم .
وحول مكان وقوع الجريمة، أوضح خال الضحايا أن الجريمة وقعت في “بيت الدرج” للبنات، أما الابن فكان معلقا بحبل في رقبته تحت مظلة وضعت لغسيل ونشر الملابس، أما الطفلة الصغيرة فكان الحبل ملتفا حول رقبتها جوار شقيقاتها على الأرض.
وكان تقرير لقناة ”أم بي سي“؛ قال فيه أحد الأهالي أن ”الجيران لم يسمعوا أي شيء مطلقا لحظة وقوع الجريمة“.
ورجحت معلومات أولية أن يكون الشقيق هو الجاني، حيث تحوم شبهات بانتحاره شنقا، عقب نحره شقيقاته الأربع.
فيما ذكر أهالي أن ”الشقيق كان معتلا نفسيا، وهو ما يرجح أنه قام بنحر شقيقاته قبل انتحاره“.