Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » تفاصيل تفريغ الساحة الاقتصادية ودق المسمار الأخير في الاقتصاد الاردني
    تقارير

    تفاصيل تفريغ الساحة الاقتصادية ودق المسمار الأخير في الاقتصاد الاردني

    وطن5 يوليو، 2020آخر تحديث:29 أغسطس، 20234 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الاقتصاد الاردني
    الاقتصاد الاردني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن – كتب محرر الشؤون السياسية” –  برز في الآونة الأخيرة تساؤل حول من يدق المسمار الأخير في نعش الاقتصاد الأردني، لتبقى الإجابة عليه معلقة في أعناق أصحاب القرار الذين يحكمون قبضتهم على التفاصيل، ويضعون أصابعهم على عصب الاقتصاد المؤلم، وسط قلة حيلة وعجز يصيب كبار أصحاب رؤوس الأموال الذي يعضون على وطنهم بالنواجذ.

    في الأردن اليوم يختلط الحابل بالنابل على الصعد كافة، ويتشابك السياسي بالاقتصادي وتتعانق الصراعات في غرفة مغلقة ومظلمة لكنها مكشوفة تماماً على المتابع، رغم قصور المعلومات التي ترشح من ضجيج الصراع الدائر في الطابق العلوي.

    لا أحد يدرك حجم الخطر على الدولة الأردنية، لكنهم يدركون تماماً حجم الخطر الواقع على مصالحهم، فبات الطريق مسدودا أمام التكهن بمستقبل الأردن، والأزمة تتناسل أزمات، وتتفاقم المشكلات الاقتصادية، وسط اشتعال الحرائق في الإقليم، وعدم قدرة من يشتغلون بالسياسة على فهم ما يريده الملك وسط هذه الغابة من المواقف والاحداث المتلاحقة، فالخارج يتصرف به الملك وفق خطط يدرك تماماً ماهيتها ونتائجها، لكن الداخل يبدو أكثر قتامة على المتابع وسط انشغال الملك بالمشهد الخارجي أكثر من المشهد الداخلي.

    يملك العاهل الاردني أسرار اللعبة السياسية الخارجية، ويتصرف بالمطلق في السياسة الداخلية ويبقى السياسيون الأردنيون يتنبؤون فقط بالسيناريوهات التي يتوقع أن يسلكها القصر وسط ترقب وانتظار، فالأردنيون منشغلون بسيناريوهات القادم من الأيام تجاه المشهد السياسي، يفككون ويركبون بحذر دون يقين بنتائج لعبة لا يملكون مفاتيحها.

    ولعل الخطير في الأردن هو انشغال الناس بالسياسي والحشد لدعمه، فيما يتفاقم الوضع للاقتصادي والذي يقع بين فكي كماشة قاسية، الاول يتمثل في اثقال كاهله بالضرائب والشراكات، فيما يتمثل الفك الثاني بالتضييق عليه لصالح فئة بعينها لخلق قوة اقتصادية تقترب الآن من مهمة امتلاك الأردن وأصوله، وسط صرخات شارع لم يعد يثق بإجراءات حكومية  في ظل اقتصاد متهالك وحياة معيشية صعبة وانعدام الثقة في حكومات متعاقبة لم تقدم شيئا ملموسا لرفع سوية حياة المواطنين سوى حملات تشكيك واغتيال لشخصيات الدولة والتشكيك بهم وهروب الاستثمار الى غير رجعة.

    في الاردن الذي يسعى عاهله الى جلب الاستثمارات تنفصل بوصلة الحكومة لتخدم بقصد او غير قصد الفئة التي تسعى لامتلاك الاردن، فتقدم الحكومة قوانين متخلفة لتشجيع الاستثمار، فيكتشف المستثمر ان هنالك مافيا خطيرة تسيطر على الواقع الاستثماري وتحاول ان تخلق معه شراكات لتسيطر وتمتلك وهنا يظهر اس الفساد.

    شركات كبرى في طريقها الى التصفية، والخروج من السوق الاردني، وهذا يؤكد ان فك الكماشة الاقسى يضغط بقوة دون رحمة على المستثمر الاردني والخارجي، ولعل المثال الصارخ على ذلك هو ما حدث لرجل الاعمال الاردني زياد المناصير، وما يحدث الان للعديد من المستثمرين، خاصة بعد ان تم اضعاف الاخير حتى وصل لمرحلة الموت السريري والدفع به الى الاستسلام، والخروج من البلاد بخفي حنين تم التضييق عليه من خلال الترخيص لاستثمارات جديدة منافسة لاستثماراته ما جعله يفقد التوازن المالي وتغرق مجموعته بالديون لصالح البنك العربي الذي حجز على أمواله، ويعلن عن دخول رجل المال صبيح المصري ممثلا بالبنك العربي بنسبة 60 في المئة في مجموعة المناصير ما يعني نزول أسهمها وسيطرة المصري عليها وبالتالي خروجه من الاردن نهائيا.

    اليوم تفرغ الساحة الاقتصادية من امثال زياد المناصير الذي وصل حجم اعمال مجموعته الى 2 مليار دينار الحاضنة لأكثر من 10000 عامل وشراكات واسعة اسهمت في خلق حراك اقتصادي نوعي ليحل محله البنك العربي واذرعه، فينكفئ الاقتصاد ويرتهن لرأسمال غير معني باستقرار الاردن بقدر ما هو معني بما يحقق من ارباح.

    لقد بات اقتصاد الاردن مرتهن لقوى تمتلك القرار السياسي وتؤثر بشكل مباشر في تسيير دفة الحكم والسيطرة على قراراته وهذا ما يخيف الاردنيين ويقتل طموحهم في دولة مستقلة اقتصاديا وغير مرهونة.

    يدرك الجميع من هو اللاعب الرئيس في هذه المعركة الدونكيشوتية، ويدركون ان الخصم الذي يحرك طواحين الهواء ليس الهواء نفسه، وان من يحرك فزاعات المزارع ليس المزارع نفسه.

    “وطن” ستكشف المزيد من ما خفي في ملفات مثيرة للجدل على الساحة الاردنية ضمن سلسلة حلقات تباعا…


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الأردن الاقتصاد الأردني العاهل الأردني
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter