Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » اتفاقية الغاز الإسرائيلي وارتباطها بالصراع الأمريكي الصيني في الأردن.. وحكاية مشروع العطارات
    تقارير

    اتفاقية الغاز الإسرائيلي وارتباطها بالصراع الأمريكي الصيني في الأردن.. وحكاية مشروع العطارات

    وطن23 يونيو، 2020آخر تحديث:23 يونيو، 20204 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأردن watanserb.com
    الأردن
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “وطن – كتب  محرر الشؤون الأردنية” – في الوقت الذي يشيد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالصناعات المحلية، ويدعو لفتح أسواق جديدة ويؤكد على أهمية الاستثمار بالرأسمال الوطني الأردني، يهدد رئيس وزراءه عمر الرزاز بأن جميع الخيارات مطروحة بشأن مشروع العطارات، ومنها خفض الكلف والنظر بالتملك، لتبرز العطارات مجدداً للواجهة وعلاقتها بمجلس النواب الأردني وأشقاء رئيسه الحالي عاطف الطراونة.

    لعل المتابع يدرك يقيناً أن الحكومات الأردنية المتعاقبة لا تعرف كيفية تسعير النفط ومشتقاته الشهرية التي يتكبدها المواطن الأردني وباتت ابرز معيقات الخارطة الاستثمارية على الساحة المحلية ، الأمر الذي يحول دون وضوح خطة واضحة المعالم لقطاع الطاقة في المملكة، وهنا تكمن المشكلة حيث يختفي خلف الكواليس من هو مستفيد من هذا القطاع الذي يضخ مئات الملايين سنوياً في حين لا تصل الخزينة، واختفائها خلف كواليس الدولة. 

    مصفاة البترول التي لا يحق لها التصرف بأكثر من 15 بالمائة من أرباحها العملاقة لا تعرف أين تذهب باقي الأرباح الأخرى التي تغيب عن موازنة الدولة الأردنية تماما، في حين يظهر العجز الكبير في فاتورة الطاقة التي أثقلت كاهل الأردنيين وجعلتهم “يشحذون الملح” ، وهو ما توثقه دراسات وتقارير غربية.

    في مشروع العطارات إنتاج الكهرباء والنفط من الصخر الزيتي والذي من المفترض الانتقال بالأردن بفضل مخزونها من دولة معتمدة بشكل كامل على استيراد الطاقة إلى دولة مصدرة لها ، يبرز للواجهة صراع كبير خلف الكواليس، بين النفوذ الصيني والنفوذ الأمريكي على الأراضي الأردنية ، ولان المشروع ممول صينيا وهنالك مستقبل واضح لمساهمة هذا المشروع في تخفيض كلف الطاقة اصطدم مباشرة مع مشروع استيراد الغاز الإسرائيلي.

    أمريكيا تدفع باتجاه أن يستحوذ الأردن على كامل المشروع وان يتم طرد الصين من الأراضي الأردنية بأي ثمن على اعتبار أن واشنطن تسيطر على كافة مفاصل العديد من الملفات من خلال سفارة بلادها في العاصمة عمان ، دون أن تقدم أي قرض أو منحة في هذا المجال لدعم قدرات المملكة على الاستحواذ ، في حين تقف حكومة الصين موقفا مهما تجاه ذلك وتقدم جميع الممكنات لتذليل العقبات أمام هذا المشروع الواعد، وهذا أيضا ليس لسواد عيون الأردن، وإنما لخلق موطئ قدم لها في منطقة تعتبر بالنسبة لها أمريكية.

    الصين الشريك في الفوسفات الشركة الرابحة في الشرق الأوسط يتم شيطنتها لصالح المشروع الإسرائيلي ، وهنا يظهر السبب وراء ما صرح به رئيس الوزراء عمر الرزاز بان جميع الخيارات مطروحة أمام مشروع العطارات ، فقد تأتي تكلفة المشروع للأردن من قبل الأمريكان ويتم طمر المشروع والخلاص منه من اجل قطع أرجل الصين من الأردن.

    ما علاقة ” الطراونة ” بهذا المشروع ، والذي يعتبر جزاء كبيرا من الحملة ضده .؟!!

    تقدمت العديد من الشركات المحلية لهذا المشروع ولم تنجح بالحصول عليه، ثم تقدم  محمد الطراونة شقيق رئيس المجلس لهذا العطاء وضمن المواصفات وبالتحالف مع شريك أجنبي حاز على العطاء وبموافقة رسمية من الدولة الأردنية، لكن ما الذي حدث لاحقا؟

    الغاز الإسرائيلي الذي يضخ للأردن بفاتورة عشرة مليارات دولار على مدار 15 عاما ، رغم وجود خيارات عربية كثيرة ، يؤشر على المستفيد من اتفاقية الغاز الإسرائيلية  المثيرة للجدل التي وقف رئيس البرلمانات العربية ضدها بكل قوة وحاول إفشالها قبل إقرارها لاحقا، هذا المشروع يقف مباشرة في وجه مشروع العطارات الذي سينافسه في تقديم الغاز لاحقا، وهنا لابد من الكشف عن أن العاهل الأردني يعرف تماما ما يدور وما تم التوقيع عليه مع إسرائيل لكنه يغض الطرف عن الصراع الدائر.

    صراع الطاقة في الأردن والفواتير الكبيرة التي تدفعها الحكومة يدفع ثمنها المقاول الذي وقع بين فكي كماشة ، فالحجز التحفظي على كل ما يملك ، منعه من استمرار عمله في العطارات ، وهذا قد يسهم في تصفية أعماله في هذا المشروع والذي تؤكد الشروط الجزائية فيه على أن أي تأخر عن العمل في المشروع ولمدة محددة لا تتجاوز الشهر لأي سبب كان سيؤدي إلى إلغاء العطاء وتحميل المقاول كلفة العطاء الباهظة.

    لتتجدد التساؤلات مجدداً في أروقة الصالونات السياسية العمانية ، والجنوب الأردني المنهوب ، حول تصفية أعمال مقاول محلي في مشروع العطارات الذي أنجز منه القسم الأكبر ، بصورة شهدت لها الصين وإعلامها بوصفها من الشركات الأردنية الرائدة ، هل يتم ذلك لصالح المشروع الإسرائيلي في الأردن؟ ومن يقود هذا المشروع؟ ومتى ستنتهي لعبة عض الأصابع؟.

    ” وطن ” ستكشف المزيد من ما خفي في ملفات مثيرة للجدل على الساحة الأردنية ضمن سلسلة حلقات تباعا …انتظرونا


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter