Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مؤسسة إماراتية تجمد أنشطتها في المغرب في ظل توتر العلاقات بين البلدين
    تقارير

    مؤسسة إماراتية تجمد أنشطتها في المغرب في ظل توتر العلاقات بين البلدين

    وطن8 يونيو، 2020آخر تحديث:26 أغسطس، 20235 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العلاقات المغربية الإماراتية
    العلاقات المغربية الإماراتية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    وسط “توتر صامت” في العلاقات بين الرباط وأبوظبي، أعلنت مؤسسة “مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث” الإماراتية، مطلع إبريل/نيسان الماضي، تجميد جميع أنشطتها بالمغرب.

    تجميدٌ، جاء بحسب ما أعلنته المؤسسة التي تعد أبرز الأذرع الثقافية لأبوظبي، بسبب الظروف والتداعيات التي فرضها انتشار جائحة “كورونا”، وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية.

    إلا أن مراقبين، يرون أن القرار لا يمكن قراءته بمعزل عن “التوتر الصامت” بين الرباط وأبوظبي والذي يطفو إلى السطح بين الفينة والأخرى، لأسباب أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017.

    وتصدر مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” الإماراتية، أربع مجلات، هي “يتفكرون” و”ذوات” و”ألباب” و”تأويليات”، ويعمل فيها العشرات من الباحثين والصحفيين المغاربة.

    وبحسب مختصين، فإن الإمارات تتدخل في عدد من المؤسسات الإعلامية، من خلال تمويلها، بل وصل الأمر إلى الدخول في رأس مال أحد أبرز المواقع الإخبارية في المغرب، وهو ما أثار جدلا كبيرا.‎

    ** أسباب أخرى

    “عبد الصمد بنعباد” الصحفي المغربي والباحث في التواصل السياسي، أكد أن تجميد المؤسسة لأنشطتها في المغرب بعد ثماني سنوات من العمل، “لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن التوتر السياسي غير المسبوق الحاصل بين الرباط وأبوظبي”.

    وأضاف “بنعباد” في حديث لوكالة “الأناضول”، أن لهذا التجميد سبب غير ذلك المعلن، الذي عبر عنه مسؤولو المؤسسة بقولهم أنها “تعاني من عجز مالي وأنها لم تعد باستطاعتها الوفاء بالتزاماتها للموظفين”.

    وتابع: “السبب الحقيقي الخفي الذي لم تعلن عنه المؤسسة يكمن في السياق الذي جاءت خلاله عملية الإغلاق”.

    وبحسب المتحدث فإنه “حتى لو تم الهروب إلى أن الأزمة المالية هي التي دفعت إلى اتخاذ قرار التجميد، إلا أن هذا الأخير مرتبط بالخلاف السياسي الذي تجاوز الحدود المعقولة له بين الرباط وأبوظبي”.

    وهذا التوتر يرجع في أحد جوانبه، بحسب بنعباد، إلى الخلاف بين البلدين على “نموذج التدين ومحاولة الإمارات عبر أذرعها الثقافية والدينية على المستوى الداخلي والخارجي محاربة التجربة المغربية في التدين المبنية على المذهب المالكي علميا وعلى التصوف عبادة”.

    وأشار المتحدث إلى أن “هذا الخلاف لا بد من أن تنتقل آثاره إلى كل ما يتبع للإمارات داخل المغرب، وبالتالي لا يتصور أن نظاما شموليا كالإمارات ستتحرك المؤسسات التابعة له خارج التسبيح بحضرة الإمارة”.

    ** نية مبيتة

    حديث “بنعباد” يؤيده، مصدر من داخل “مؤمنون بلا حدود”، أفاد في تصريح لموقع “بناصا” المحلي المغربي، أن التوقف “المفاجئ” للمؤسسة لا دخل لجائحة كورونا به.

    المصدر الذي لم يكشف الموقع المغربي هويته، أوضح أن “النية كانت مبيتة من قبل، خاصة بعد التوتر الكبير الذي تعرفه العلاقات المغربية الإماراتية، وعدم رضوخ المغرب للكثير من الإملاءات الخارجية، الشيء الذي يجعل المؤسسات الثقافية والفكرية تؤدي ثمنه للأسف”.

    وأشار إلى أن “مؤمنون بلا حدود” لم تكن في يوم من الأيام “مؤسسة ربحية ولم تعتمد إطلاقا في تنظيم أنشطتها على مبيعات الكتب ولا على المعارض، بل كل المنتج الفكري والثقافي الذي كانت تقدمه، والمؤتمرات الفكرية وغيرها من الأنشطة وكلها بتمويل إماراتي”.

    المصدر ذاته أكد أن رسالة من المؤسسة وصلت الموظفين مطلع أبريل/نيسان الماضي، تطلب منهم “تقديم استقالاتهم لأن المؤسسة لديها عسر مادي بسبب توقف الدعم الإماراتي عنها”، الأمر الذي فاجأ هؤلاء الموظفون، وهو ما جعل المدير العام يرسل إليهم إشعارا بالفصل عن العمل لقوة قاهرة يوم 6 أبريل/نيسان الماضي”.

    ** أزمة مستعصية

    على الصعيد ذاته، قال خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول (حكومية)، إن “الأزمة المستعصية بين المغرب والإمارات لم تعد اليوم تخفى على أحد”.

    وفي حديث للأناضول، أضاف الشيات، إن “هذه الأزمة لم يُعبر عنها إلا على مستوى الإعلام دون أي موقف رسمي إلا أن ذلك لا ينفي وجود الأزمة التي أصبحت ظاهرة للجميع”.

    وعن إغلاق مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” في المغرب، اعتبر الشيات، أن “الإغلاق يعكس عقلية داعمي المؤسسة بالإمارات الذين يصرون على إقحام كل شيء في خلافهم مع المغرب ومن بين ذلك المستوى الثقافي”.

    وتابع: “المفترض نظريا أن المؤسسة مستقلة في قرارها عن كل ما هو سياسي لكن إغلاقها يدل على أنها لا تخرج عن عباءة سياسة أبو ظبي وليس لها أي استقلال”.

    وأكد الأكاديمي المغربي، أن إغلاق مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” يعكس أيضا “عقلية صناع القرار في الإمارات من خلال اتجاههم للقطيعة التامة مع كل من لا يدور في فلكهم من الدول”.

    وذكر الشيات، أن “المغرب كان دائما على علاقة جيدة مع الإمارات والسعودية لكن هؤلاء من خلال سياساتهم الرعناء أصروا على فقد هذا الحليف الاستراتيجي، ولم يرق لهم موقف الرباط من حصار قطر والتدخل الخارجي في اليمن وليبيا وغيرها من الدول”.

    وتشهد علاقات المغرب مع الإمارات حالة من التوتر، بسبب تباعد المواقف بين الطرفين بشأن ملفات عديدة، أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017.

    وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن، والتي تدعم فيها الرياض القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

    وطفت أيضا على السطح مؤخرا، أخبار تداولتها مواقع مغربية تفيد بسحب الرباط سفيرها وقنصليْها في الإمارات؛ بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب.

    أحداث متسارعة تكشفت معها ملامح هذه الأزمة والتي كان آخرها ما تعرضت له الحكومة المغربية، ورئيسها سعد الدين العثماني، من اتهامات بالفشل في مواجهة فيروس “كورونا”، وبالعجز عن تلبية احتياجات المواطنين، من قبل الذباب الالكتروني التابع للإمارات.

    وفي ردهم على هذه الهجمة، أطلق إعلاميون ومغاربة هاشتاغ “شكرا العثماني”، تصدر قائمة الوسوم في البلاد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الأزمة الإمارات الرباط كورونا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    تعليقان

    1. أيمن المرابطي on 8 يونيو، 2020 4:33 م

      قالت القصاصة:” وبحسب مختصين، فإن الإمارات تتدخل في عدد من المؤسسات الإعلامية، من خلال تمويلها، بل وصل الأمر إلى الدخول في رأس مال أحد أبرز المواقع الإخبارية في المغرب،”
      لقد اشتروا منذ مدة الجريدة الالكترونية هسبريس التي أصبحت ناطقة باسم {آل ناقص} في أبوظبي

      أزيدكم شيئا آخر:
      فرع جامعة محمد الخامس في أبوظبي{يوجد قرها الأصلي في الرباط} شهدت منذ مطلع 2020 هزات:
      1) تغيير مدير الجامعة،بظبياني حديث الحصول على الدكتوراه،رغم أن المدير السابق لبس الزي الاماراتي منذ السنة الماضية
      2) نشر الجاعة اعلانا لتوظيف اماراتيين لأول مرة،وقد وظفت في منصب أستاذ ظبيانيين لم يناقشوا بعد الدكتوراه
      3) تقليص عدد المتعاقدين المغاربة المتوافدين على أبوظبي،حيث تخول لهم وزارة التعليم هناك راتبا يصل الى 34 ألف درهم اماراتي مع السكن والعلاج وامتيازات اخرى
      افتحوا موقع الجامعة وتفرجوا…

      رد
    2. كلمتين ونص on 9 يونيو، 2020 3:07 م

      الإمارات تعني الخيانة لأمة الإسلام , والطعن في الظهر ……

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter