هاجمت المدونة الكويتية ريم الشمري، الكاتب ونجم السوشيال ميديا الكويتي مصعب الفليكاوي، بعدما قام بالإساءة إلى أمير الكويت بحجة الدفاع عنها.
وقالت ريم الشمري في فيديو عبر “سناب شات” لا قى تفاعلا واسعا ورصدته “وطن”: “كنت نائمة وتفاجأت برسائل من أصدقائي يخبرونني فيها، أن مصعب الفليكاوي عمل حلقة عني عبر قناته على اليوتيوب”.
مصعب الفيلكاوي سوى حلقه عني باليوتيوب انه يدافع عني ووجب الرد علية أميرنا تاج راسنا الله يحفظه و يطول بعمره و الشعب الكويتي مو جبان و ارجل منك فاهم اعذروني الفيديو على اجزاء ((الجزء السادس)) #وزير_المالية #صباح_الخير
— 🇰🇼 بنت الكويت .. ريم الشمري 🇰🇼 (@reem78alsh) June 7, 2020
#نبيها_صفر_ياكويت #الكويت #طلال_البحيري #المرحلة_الثانية pic.twitter.com/j3FMtvbZa8
وتابعت ريم: “شاهدت الحلقة، وصُعقت من كلامه، ووُجب الرد عليه، أولا يجب أن أشرح لكم طبيعة علاقتي بمصعب الفليكاوي، رغم أنني لا أحب إقحام الناس في هذه المواضيع، لكنه أجبرني على ذلك”.
واستطردت موضحة: “أنا كنت أتكلم دائماً عن مواضيع تخصنا في الكويت كمواطنين، وكان لدي 15 حساب في “تويتر” جميعها أغلقوها لي، فأنا الناس تعرفني مُسبقاً”.
وكشفت عن أول مراسلاتها مع مصعب الفليكاوي، وقالت: “في شهر ثلاثة تفاجأت به يراسلني عبر الخاص في سنابي، وقال لي أخت ريم، هناك محامي طلب مني أن أتحدث عنك، ويريد مني مهاجمتك”.
https://twitter.com/reem78alsh/status/1269548241160409089?s=20&t=f4NcT3ALfv49dJiId9GbfA
وأضافت: “يوجد بيني وبين محامي مشكلة كبيرة، لأنني قمت بفضحه في موضوع تبرعات، فقام المحامي باللجوء لمصعب وطلب منه أن يهاجمني، لكن مصعب دخل وسألني مالقصة وأخبرته”.
وأكدت ريم أن “الفليكاوي” كان محترماً معها، وتابعت: “أنا متضامنة مع الذين أجبروا على الهجرة لمعارضتهم الدولة، وتحدثت عنهم، وهو رأيي الشخصي، وأخبرني مصعب أنه يريد نشر فيديوهاتي عنهم، فأخبرته أن الأمر لا يهمني، المهم أن يصل صوتي في القضايا التي أتكلم فيها”.
https://twitter.com/reem78alsh/status/1269548740219670528?s=20&t=h9ycnvbPAqFCwP5tqR6y9g
وأضافت: “مرة واحدة فقط أرسلت له رسالة طلبت منه إعادة تغريد أحد فيديوهاتي، وكان عن خصومات الدوامات في أزمة “كورونا”، مع الرواتب المخصمومة مع الأقساط، وكان تواصلي معه قليل جداً في حدود المواضيع التي تخص المواطنين”.
واستطردت ريم: “حتى أنه قال لي أنني لا يجب أن أكون في الكويت ونصحني بالهجرة إلى كندا، ويومها عارضته وأخبرته أن لدي حرة رأي وأتكلم وأوصل رسالتي باحترام، وأنا لا أستطيع الاستغناء عن الكويت، حتى أنني مازحته وقلت له كيف سأترك خلفي 20 قطة أقوم بتربيتها”.
وتحدثت ريم الشمري عن تفاجأها بالرسالة التي وجهها في أول حلقته قائلاً “إلى الشعب الكويتي الجبان”، وردت: “لا يا مصعب الشعب الكويتي ليس جبان، الشعب الكويتي مؤدب ومحترم، حين رأى هجوم الشعب المصري خلال ثلاث شهور طالب الحكومة بالرد على هؤلاء السفهاء، لم يتعد حكومته، كان الشعب يناشد الحكومة قبل الفيديو الخاص بي الذي أثار الجدل، لأنه شعب محترم”.
وتابعت ريم دفاعها منفعلة: “الشعب الكويتي ليس جبان، حين هُوجمت وقفوا معي وقفة رجال، لا تقل أنهم ليسوا رجالاً، بل رجال، وأكثر رجولة منك، جميعهم فزعوا لي من أول لحظة، ليسوا مثلك جئت تعمل حلقة بعد أسبوع كامل من الأزمة”.
واتهمت ريم خلال هجومها على الفليكاوي شخص يدعى “أبو صقر” بالخوض في شرفها، وقالت: “أنت قلت عن شخص سوري ويدعى أبو صقر، وهو مُرتزق، يتم الدفع له حتى يهاجم حكومات، وناس وفاشينستات، أنه صديقك وتحترمه، هل هذه هي المرجلة؟ ماذا تحترم فيه؟ تحترم شخص لا أعرفه وتم الدفع له حتى يهاجمني؟ وطعني في شرفي وعرضي”.
كذلك اتهمت ريم “الفليكاوي” بأنه استغلها ليحقق مشاهدات عبر اليوتيوب، على حساب قضيتها، ووجهت ريم رسالة صارمة له قائلة: “حاولت أن تشمل قضيتي بقضيتك، والجميع يعرف أنك هاجرت إلى كندا بسبب مشكلة فردية وليس مشكلة مع الكويت، واستغليت قضيتي لمهاجمة الكويت وحكام الكويت وشيوخ الكويت، هم تاج راسنا وتاج راسك وبدونهم نضيع”.
وتابعت: “لا تسيس قضيتي بسبب حقدك على شيوخ الكويت، الشيوخ تاج راسي، وأميري تاج راسي، لا تقحمني في مشكلتك معهم، أنت مرتزق مثل الخمسة عشر الذين غادروا الوطن ولم يفكروا سوى في مصالحهم الشخصية”.
وشكرت ريم في نهاية سلسلة الفيديوهات التي نشرها، من وقف معها في أزمتها، مؤكدة أنهم وقفوا مع الكويت، وردت على من يتهمها بالعنصرية قائلة: “لسنا عنصريين ولانقطع رزقة أحد، ولكن التركيبة السكانية أضرت بالخدمات المقدمة للمواطن، والكويت خط أحمر والأمير خط أحمر، فلا تتجرأوا مرة أخرى عليهم، لأننا لن نصمت”.
وكان مصعب الفليكاوي نشر حلقة عبر “يوتيوب” بعنوان “الكويتية ريم الشمري هزت عرش مصر وعلمت عليهم”، ادعى خلاله الدفاع عن ريم شمري، لكنه استغل الأمر للهجوم على حكومة الكويت.
يُذكر أن محكمة الجنايات بالكويت كانت قد أصدرت العام الماضي، حكما غيابيا بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ للمحقق السابق بحق مصعب الفيلكاوي عن تهمة إشاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد.
وتعد هذه الدعوى واحدة من دعاوى عدّة مقامة من الحكومة وأشخاص ضد الفيلكاوي الذي هاجر إلى كندا وحصل على حق اللجوء السياسي فيها، وبدأ بالحديث عبر برنامجي «انستغرام» و «سناب شات» منتقدا الأوضاع السياسية في البلاد.