أوقفت وزارة الداخلية الكويتية ضابطاً في أحد مخافر محافظة “حولي” لقيامه بالتهجم على أحد الأطباء في مستشفى خاص، وهو في حالة غير طبيعية، إلا أن الضابط نفى ما ذكرته إدارة المستشفى من تعرض أحد الأطباء لمحاولة اعتداء، فكانت كاميرات المراقبة بالمستشفى دليل على صدق أقوال الإدارة.
وفي التفاصيل حول القضية اتضح بان الضابط كان في حالة غير طبيعية، نظراً لوجود حالة ولادة لزوجته داخل المستشفى، ومنع الطبيب من دخوله للاطمئنان عليها، خاصة وأن الميلاد جاء لها في غير معاده، الأمر الذي أثار حفيظة الزوج الضابط وانفعل دون أن يدري بما يفعل داخل المستشفى، واستدعى تدخل الجهات الأمنية لضبط الموقف.
وتم احتجاز الضابط والوقوف على حقيقة المزاعم بأنه في حالة غير طبيعية، واستناداً لمصدر أمني، فإن “العمليات” في وزارة الداخلية الكويتية تلقت بلاغاً يفيد دخول شخص للمستشفى والاعتداء على أحد الأطباء الكويتيين.
وعلى الفور توجه إلى موقع البلاغ عدد من رجال الأمن وتبيّن بأن المعتدي ضابط في الداخلية بزيّه المدني، وفي حالة غير طبيعية.
ولدى الاستفسار تبين بأن الضابط له زوجة دخلت المستشفى للولادة في غير الأوقات المخصصة للزيارة، وحدثت مشادة بينه وبين الطبيب الذي استدعى قيام إدارة المستشفى الاتصال بالعمليات بوزارة الداخلية للتعامل مع الموقف.