وطن- رصد وافدون، موقفاً شهماً أقدمت عليه الشرطة الكويتية، لخدمة الوافدين المحجورين في الكويت، ضمن إجراءات السلامة التي تتبعها الدولة خشية تفشي فيروس كورونا.
ويظهر بالفيديو الذي رصدته “وطن”، سيارة في شارع العصيمي، بجانب مركز العصيمي الصحي، تُوزع الخبز على الناس يرافقها دوريات أمنية، تقوم بالنداء على الناس “من يحتاج خبزاً فليأتي ليأخذ”.
هذه شهادة ودعاء مقيم يقول :
— حمود محمد البغيلي 🇰🇼 (@bogaili) May 15, 2020
الله يعز الكويت..
آمين
وله منا كل التقدير والإحترام
الكويت ترحب وتحتضن كل شريف يعمل وينتج ..
وترفض كل مخالف ومزور ومخرب.#الكويت_تحارب_كورونا pic.twitter.com/hmmRdRFPqR
ويُعلق الوافد الذي رصد المشهد قائلاً: “الله يعز الكويت“.
وأثار الفيديو إعجاب الناشطين الذين أثنوا على تصرف الكويت، وتمنوا زيارتها، فكتب ناجي بلغيث: “الله يعز الكويت ، أنا يمني مقيم في السعودية وأتمنى أزور الكويت”.
ووجه مُغرد رسالة إلى وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، قائلاً: “الله يبيض وجهك يامعالي الوزير خالد الروضان والله يعز ديرتنا يارب”.
وكتبت أم رحمة: “الله يعز الكويت واهله، الكويت في قلوبنا وأهل الكويت اهلنا والله يرفع عنهم كل بلاء، الله يحفظ الكويت من كل سوى ومكروه قلوبنا معكم ياأهل الكويت الحبيبه الله يجزكم كل خير وبيض الله وجههكم واسال الله ان يحفظكم ويرعاكم”.
ولم يكن هذا المقطع هو الأول الذي يرصد كيف تتعامل الكويت مع الوافدين، فقد تداول ناشطون فيديو يظهر شرطياً كويتياً يقوم بتوزيع أنابيب غاز بنفسه على أحد مراكز الإيواء، ويُسمع وافداً مصرياً يقول: “الشرطي بنفسه ماشاء الله هو الذي يقوم بإنزال الأنابيب، الله يعزك يا كويت”.
وكانت الكويت قد أعلنت قرار الحظر الشامل لتطويق وباء كورونا (كوفيد 19) في البلاد بعدما ارتفع عدد الإصابات الجديدة بشكل لافت.
ويشمل قرار الحظر الشامل كافة أرجاء الكويت، كما يسري على مدار أربع وعشرين ساعة، استكمالا لحظر التجوال الجزئي الذي فرضته الحكومة الكويتية قبل ستة أسابيع لأجل كبح انتشار الوباء وحد من الحركة 16 ساعة في اليوم.
وأتاحت السلطات الكويتية عددا من الوسائل لتزويد الناس بالمؤن والسلع الغذائية، مثل التطبيقات الإلكترونية، إذ يستطيع الشخص أن يحجز موعدا للتبضع، مرة واحدة فقط كل ستة أيام، أي ثلاث مرات خلال مدة الحجر.
وتراهن السلطات على أن ينحسر الوباء بعد نهاية الشهر الحالي، لاسيما بعد تحديد بؤر انتشار الفيروس وهي تقارب الثلاثين، فيما تزايد عدد الاختبارات؛ سواء للمخالطين أو ممن تظهر عليهم الأعراض.