Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » مهند بتار يكتب: في مواجهة التغول الصهيوني.. هل تحل السلطة الفلسطينية نفسها ؟
    تقارير

    مهند بتار يكتب: في مواجهة التغول الصهيوني.. هل تحل السلطة الفلسطينية نفسها ؟

    وطن14 مايو، 20203 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السلطة الفلسطينية
    السلطة الفلسطينية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تقول الوقائع على الأرض إن دبابة الاحتلال الصهيوني قد سحقت تباعاً معظم الأسس التي قامت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية وفق اتفاقية أوسلو التسوية وملحقاتها ، وإن ما تبقى من هذه الأسس لا يتعدى منظومة (التنسيق الأمني) بالقراءة الصهيونية الأحادية الانتقائية التي تجعل من السلطة الفلسطينية محض حارس أمين يسهر على راحة الاحتلال الغاشم ورفاهية مستوطنيه .

    أكثر من ذلك ، تشهد القضية الفلسطينية مأزقاً مُرَكّباً خانقاً ، قوامه الانشقاق المتفاقم على صعيدها الوطني ، والتزحزح المتعاظم عن ثوابتها المرجعية على صعيد البعض العربي الرسمي الفاعل ، والانصراف الظرفي أو العمدي عنها على الصعيد الدولي ، وفوق كل ذلك الاستفراد الصهيوني المتغول بها ، المشفوع بدعم أمريكي يميني تلمودي ليكودي يتجلى في ما نراه يومياً من تداعيات البدعة التصوفية المسماة (صفقة القرن) ، وإزاء هذه الوصفة (الكارثية) ، التي تستمد مجازها التشاؤمي من واقعيتها المريرة ، يصبح تقليب الخيارات النضالية للشعب الفلسطيني منقوصاً إذا لم يتسع ليشمل كل المتاح والممكن والمخبوء من البدائل الكفيلة بتعديل ميزان الصراع الراجح بجلاء لجهة الصهاينة ، وهنا سيغدو الإقدام على حل السلطة الفلسطينية خياراً متاحاً يكتسب منطقيته ووجاهته من ماهيته التي تنطوي على العودة إلى مربع ما قبل أوسلو ، وبتعبير آخر ، العودة بالصراع على أرض فلسطين إلى منطلقاته الأساسية ، وما يعنيه ذلك من انفتاح فلسطيني فصائلي وشعبي جماعي على شتى الوسائل النضالية المشروعة ، واستعادة المبادرة الثورية القتالية الزاخرة بالمعاني الاستشهادية والبطولية ، وطي صفحة الخلاف الفلسطيني الداخلي بانتفاء أسبابه الجوهرية المندرجة في إطار الصراع على السلطة ، إضافة إلى تحميل الصهاينة أوزار إدارة الحياة اليومية وأعبائها الأمنية والمطلبية في كافة الأراضي الفلسطينية ، بما فيها قطاع غزة الذي ينبغي على حركة حماس أن تحذو إزاءه حذو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إذا ما جد الجد .

    إن البدائل عن خيار حل السلطة الفلسطينية ، على جسامته ، تتناقص يوماً بعد آخر ، تماماً مثلما تتناقص فرص إقامة دولة فلسطينية حقيقية في ظل سياسة الأمر الواقع التي ما انفك الاحتلال يكرّسها على أرض فلسطين بقوة العربدة الغاشمة ، وعلي هذا الصعيد فإن الاستعدادات الصهيونية الجارية لمصادرة أراضي الغور وضم جميع المستوطنات إلى الكيان الغاصب (كما تجترئ صفقة القرن) لا حاجة بنا إلى عناء التفكير لاستنباط خواتيمها ، فهي حال تحولها إلى واقع ستعني ضمن ما يعنيه إلغاءً عملياً لمشروع الاستقلال الوطني الفلسطيني بالطرق السياسية التسوية ، والحال هذا يجعل من السلطة الفلسطينية (إذا أرادت) ضمنياً وآلياً وآنياً في حِلّ من التزاماتها تجاه اتفاقية أوسلو وملحقاتها مادام القادة الصهاينة قد اختاروا (عوضاً عن مسار السلام الحقيقي) الاستمرار في سياساتهم العنصرية التوسعية الاستيطانية المتغولة وممارساتهم العدوانية الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني .

    لقد مر على اتفاقية أوسلو أكثر من ربع قرن ، كان يمكن خلال نصفه الأول أن يتحقق السلام الممكن لو صدقت نوايا قادة الاحتلال ، لكن العقلية الصهيونية أبت وتأبى إلا أن تبقى أسيرة الرواية الأسطورية التلمودية للتاريخ ، سيّما وهي ترتع مزهوة في رفاهية التردي والهوان العربي الرسمي ، حيث لا حسيب يحاسبها ، ولا رقيب يراقبها ، ولا نذير ينذرها ، ولا عصاً تشجّ رأسها لتصحو من سَكرة الخرافة على واقع يضعها في حجمها المناسب ويفهمها بأن فلسطين المتسامحة إذا اتسعت لها في لحظة انعطاف تاريخي فهي لا ولن تضيق بأصحابها الشرعيين من العرب الضاربة جذورهم في أعماق أعماقها ، وها هي الإثنين وسبعين عاماً من عمر الجلجلة الفلسطينية ماثلة أمامها وأمام الدنيا كلها ، فلا الشعب الفلسطيني استسلم للاحتلال الغاشم ، ولا الاحتلال الغاشم قوض من إرادة الشعب الفلسطيني ، ولا هذه الإرادة العصية على الفولاذ الصهيوني بعاجزة عن اختيار الطريق الأنسب للتحرر والاستقلال مهما طال .

    مهند بتار


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    السلطة الفلسطينية مهند بتار
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    3 تعليقات

    1. باي باي on 14 مايو، 2020 2:17 م

      مهند ضراط خليك ع هالوزنية اهتم بالكضية واسرائيل وبس

      رد
    2. انظمة الديوث والمخنوث والبعر والروث on 15 مايو، 2020 3:35 ص

      في الحقيقة فلسطين ليست حق لمن يبيعها سواء فلسطيني او من شواذ الاعراب الحاكمين بالسعوطية والخليج وباقي الدول.. الاراضي الفلسطينية اراضي عربية اسلامية ملك لكل مسلم عربي شريف سواء فلسطيني او غيره والكيان الصهيوني ليس عدو للفلسطينيين فقط بل عدو لله ولرسوله ودينه والمسلمين.. وبني صهيون ليسو فقط الكائنين في احتلال الاراضي الفلسطينية انما الاعراب حلفائهم الحكامين ببقايا الدول الأسلامية واذنابهم اشد خبثاً من الصهاينة نفسهم…

      رد
      • ولو on 15 مايو، 2020 2:24 م

        فلسطين الان ليست كضية العرب ياحمار

        رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter