تسببت الأكاديمية الكويتية والناشطة المعروفة الدكتورة لولوة القطامي، في موجة جدل واسعة بين مواطنيها بعد تصريحها بأنها قدمت استقالتها من جامعة الكويت لكثرة “العبي والنقابات” بالجامعة حسب وصفها.
وفي الحلقة العاشرة من سلسلة حلقات لولوة القطامي في برنامج الصندوق الأسود، من تقديم الإعلامي عمار تقي، أكدت “القطامي” أنها قدمت استقالتها من جامعة الكويت بسبب كثرة «العبي والنقابات».
كما تحدثت عن قصتها مع أعضاء جمعية الإصلاح، وعن ملابسات تقديم استقالتها من الجامعة بسبب انتشار اللباس الأسود، وغيرها من الملفات والقضايا.
أقرأ أيضاً: جريمة هزت الكويت.. أسرة كويتية تتفاجئ بجثة أحد أبنائها في حديقة المنزل وما حدث خيالي!
هذا وتطرقت لولوة القطامي على سبيل الفخر بهذه الفترة إلى الحديث عن شكوى أستاذ الشريعة عبدالحميد مدني بعدم قدرته على تقديم المحاضرة بسبب لباس «الميني جيب» الفاضح، وكيف كان الأساتذة يمشون مطأطئي الرؤوس بسبب اللباس الفاضح في ذلك الوقت.
وأثار حديث الأكاديمية الكويتية موجة غضب واسعة بين مواطنيها وطالتها انتقادات لاذعة جدا.
واكتفى أحد النشطاء بالرد عليها بآية من القرآن:”سبحان القائل ﴿ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما﴾”
وكتب آخر:”والله الجامعة هي الربحانة العبي و النقابات وصلت أماكن عمركم ما راح توصلونها لو تموتون، مشكلة حتى بالستر يحسدونهم عليه”
بينما غردت مها المطيري:” وأشفيها العبي والنقابات ؟؟ أشرف من المتبرجه وستر للبنت، يارب كل دكتور موعاجبه التستر يقدم أستقالته”
يشار إلى أن لولوة القطامي كانت أول كويتية تسافر للدراسة في بريطانيا في بدايات خمسينيات القرن الماضي، كما أسست أول جمعية نسائية كويتية.
وحصلت على منصب نائب رئيس في اتحاد الطلبة في جامعة “أدنبره” في اسكتلندا.
وسبق أن قالت في تصريحات سابقة لها:”عندما ذهبت إلى بريطانيا عام 1952 لم يكن ببالي بأني سأصبح مدرسة حيث التحقت في مدرسة داخلية فرنسية في جنوب بريطانيا لأتعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية ولكي أتعلم الموسيقى أيضا التي كنت مغرمة بها”
وتابعت:”قضيت بها سنتين ومن ثم طلب والدي رحمه الله أن انتقل الى مدرسة داخلية أخرى إنجليزية حيث قرر أن التحق بكلية التربية لأصبح مدرسة في الكويت.”
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb