ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وقطر، بمقطع فيديو للمفكر القطري المعروف الدكتور “محمد المسفر” لاقى تفاعلا واسعا يتحدث فيه عن الأردن وحبه الأزلي له وأسباب تعلّقه به.
“المسفر” وفي مقطع الفيديو الذي رصدته “وطن” قال ما نصه: “لماذا أحب الأردن، لأنه ليس فيه متر مربع، ليس فيه خطوة إلا من خطوات أصحاب رسول الله، وليس فيه كيلوا متر مربع إلا فيه قبر من قبور الشهداء الذين قدموا من الحجاز، دفاعاً عن هذه المنطقة وفلسطين وبلاد الشام”.
وتابع خلال استضافته في “صالون حياة” الذي يقدمه الاذاعي محمد سلامة : “الأردن يحتوي في باطن أرضه خيرة عباد الله، أليس من حقي أحب تراب الأردن تقديسا لأولئك الشهداء الذين دافعوا عن الأمة في سالف الزمان، ضد الرومان وضد كل القوى التي جاءت من هناك”.
وقال:”هناك شياطين تحفر تحت اقدام القيادات الاردنية القطرية، لهذا عليهم ان يصبروا ضد كل المعارضات، وانا سعيد ان جامعة اردنية ستولد غدا في قطر وسيبدأ العالم الدراسي.”
وتحدث “المسفر” أيضا عن الجيش العربي القوات المسلحة الاردنية وقال ان له فضلاً في كثير من الدول العربية، داعيا في وسائل الاعلام الاردنية والقطرية ان يمجدوا هذه العلاقات، مضيفا أن العالم مقبل على أحوال ضخمة لما بعد مرحلة كورونا:”كورونا السياسية اخطر، ولا علاج لها، ونحن في منتصف الحرب العالمية الثالثة اليوم، وإن لم تكن حربا ساخنة كما هي في سوريا والعراق واليمن والسودان، هناك حرب اعلامية التي تشوّه الوطن العربي وهناك الكثير من القيادات المعاصرة ليست في مستوى القيادات السابقة”
وأضاف: “الأردن هو الحاجز الطبيعي لحماية المقدسات الإسلامية في فلسطين وفي مكة وفي المدينة وحتى النجف وكربلاء، الأردن لا يعرفه إلا القليل من بنيه مع الأسف الشديد، الأردن هو البوابة، صحيح أغلقت البوابة الكبرى ببغداد، ولكن البوابة الأصغر من بغداد هي الأردن، هي النافذة التي ستدخل، وانظر ما يحدث بجوارك بالحويطات والمناطق الثانية والنزاع قائماً والحبل على الغارب”.
وزاد: “فأنا أحب الأردن لهذا، الأردن ليس فيه مائدة من موائد الخليج ما عليها قطعة خس من الأردن، أو كزبرة أو بقدونس أو طماطم، كيف ما أحب الأردن، الأردن هو الجامع الأردن هو المستشفى، الأردن هو الثقافة والجغرافيا، الأردن هو المقدس، وأنا من حقي أحبه”.
وأثار حديث الدكتور القطري ردود أفعال عديدة من قبل المتفاعلين عبر مواقع التواصل، والذين أثنوا على العلاقة الأزلية بين قطر والأردن، راجين الله أن يزيد من حبال الود بين البلدين، وأن يحفظهما بعيداً عن الفتنة ومحاولات التفرقة بينهما.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb