أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إلقائها القبض على عصابة قامت باغتصاب فتاة تُدعى “ملك”، ثم قتلها بطريقة بشعة.
وسردت الوزارة التفاصيل المؤلمة لما حدث للفتاة من أربعة قبل أربعة وحوش بشرية تجردوا من إنسانيتهم، عبر صفحتها على “فيسبوك”.
بدأت القصة حين قدمت والدة “ملك”، في يوم 21 من الشهر الماضي، بلاغاً إلى قسم الشرطة في حمص تفيد بتغيب ابنتها الشابة، دون معرفة أسباب اختفائها.
وبعد شهر من البلاغ، تم العثور على جثة “ملك” في أحد المنازل المهجورة، وبعد المعاينة والفحص تبين أنها تعرضت للاغتصاب، ثم القتل بـ11 طعنة بسكين حاد، وتم خنقها برباط حذائها الذي ترتديه وضربها على رأسها بجسم صلب بعد الانتهاء من حفلة الاغتصاب الجماعي الذي أقاموه عليها.
وكشفت الوزارة أنه بعد التحقيق، تمكن فرع الأمن الجنائي من إلقاء القبض على المدعوين : “محمد . د” و “أيهم . م” و “حسين . م “و “محمد . م” وبالتحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة اعترفوا بقيامهم بقتل المغدورة “ملك”.
وأثارت الحادثة غضباً في المجتمع السوري، والذي طالب بإنزال أقسى العقوبات على الجناة، بل واقتراح أحد النشطاء أن يكون العقاب جعلهم يغتصبون بعضهم حتى الموت.