أثار المذيع الإماراتي طارق المحياس غضباً واسعاً بين الإماراتيين بعد إطلاقه تصريحاتٍ عنصرية ضد الوافدين الآسيويين.
وقال “المحياس” إنّ القصد من كلمة الوافدين و العمالة هم الآسيويين .
وتابع أنهم في الإمارات لا يُساوون العامل البنغالي بالعامل المصري، مكرراً (أعوذ بالله .. أعوذ بالله .. أعوذ بالله) 3 مرّات، مضيفاً: “لا نساوي عامل هندي بأخ سوداني أو مصري أو من أي دولة عربيّة”.
وأضاف “المحياس” أن المصريين لهم “الحشمة والكرامة”، أما الآسيويين فلا. حسب تعبيره
وتسببت التصريحات العنصرية لـ”المحياس” في غضب المغرّدين الإماراتيين، وأعلنوا براءتهم منه ومن تصريحاته.
وقالت المحامية الإماراتية حوراء موسى: “المدعو طارق المحياس لا يمثل إلا نفسه في كافة مقاطع الفيديو التي ينشرها. أبناء الإمارات التواضع ومحبة الجميع واحترام الكافة والتسامح صفات متأصلة فيهم. أبناء الإمارات يرحبون بالجميع وينبذون العنصرية والكراهية”.
ووصفت “موسى” ما صدر عن “المحياس” بأنها “عنصرية مقززة”.
وأضافت: “قد ننتقد سلوك شخص ما، ولكن لا نتهجم على جنسية أو أصل أو لون أو جنس أو دين أو طائفة فهذه عنصرية، والعنصرية غير مقبولة بل مجرمة سواء كانت بشكل مباشر أو غير مباشر علينا أن نحترم الجميع وأن نتعامل معهم وفق تعاملهم فقط بغض النظر عن أي شيء آخر”.
ولوحظ ان المغرّد الإماراتي البذيء حمد المزروعي، قام بمشاركة تغريدة المحامية حوراء موسى، التي هاجمت فيها طارق المحياس، ما يؤكد موافقته لها في ذلك .
من جهتها، قالت الأكاديمية الإماراتية عائشة النعيمي: “العمالة الوافدة لها ظروف حياة مختلفة واليوم هي بيننا في هذا الظرف الإنساني الصعب، أتمنى إن نكون معهم في معاناتهم وحقوقهم وقلقهم على أسرهم وأحبائهم. هذه البلاد حضن آمن لكل من ينتمي لها أو يقيم عليها”.
في حين ثال مغرّد إماراتي آخر: “مضحك جداً تبرير طارق المحياس لما قالته الفنانة حياة الفهد .. الذي حاول الدفاع عن المصريين بالإساءة للجنسيات الآسيوية العاملة في بلداننا ، هذه عنصرية يا طارق و ليست وحدة عربية !”.
3 تعليقات
لست عنصريا،،، ولكن اجرامهم،، كثير ،، ف دول الخليج خاصتا،، البنغال،، ،،قتلو أمام مسجد ف البحرين وقامت بقطعه،، والآن قتلو،مدرس وزوجته في عمان وغيرها من امور اجرامية، ،،، نعم ناخذهم بالحضن ولكنهم لا يستحقونها، ،،
هذا هو مصير المرتزق والشحات والمطبلين قريبآ سوف نسمع الإستغناء عن بعض المرتزقه والشحاتين والمطبلين أمثال هزاب و سوق الطويل – كريتر-عدن راح يطيح سوقهم
كذب. كان الإماراتيون مع المحياس ١٠٠٪ لحد ما شافوا ان الدولة مش معاه.
الكل ايد وصفق عندما كان يخرج بكلام مسيئ اتجاه الفلسطينين واتجاه القطريين واتجاه اعراض ال ثاني. وكانوا يؤيدونه في الفجور في الخصومة. الان رموه مثل المنديل القذر. هههههههه