تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطع فيديو أظهر غضب شاب لبناني على باب أحد البنوك، بسبب رفض البنك إعطاءه المال الخاص به، ليقوم بعلاج والدته.
ظهر الشاب بحسب المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته (وطن) غاضبا بشدة يقول: “هذه الملفات الطبية الخاصة بأمي، عندها عملية ومريضة بالسرطان، بنك لبنان والمهجر ما بدو يعطي مصاري، جبنالهم الملف ما بدهم يعطوا مصاري، جبنالهم انه عندها عملية ودافعين صرنا خير الله، ما عاد معنا مصاري”
وتابع:” مصالحنا مسكرة، ما في شي بالبلد، نحنا ما بنذل حالنا، إحنا ما بنطلب مساعدة، احنا طالبين حقنا، حقنا ما بيوصلنا ما بتشتغلوا، حقنا بيوصلنا بنفتح البنك، غير هيك مش فاتحين وهينا قاعدين هون”.
وأضاف ما نصه: “بس تعطونا حقنا بنفتح البنك، انا مش حترك امي تموت مشان البنك يقعد يذلني بمصرياتي”
وزاد: “لا النظام المصرفي ولا مصرف لبنان ساعتها ولا حدا بفشلي خلقي، امي صحتها بتسواكم وبتسوا مصرفكم، انا مش طالب مساعدات من حدا، بدي مصرياتي الآن”.
وفي رصد لردود الأفعال التي أثارها مقطع الفيديو، علقت المغردة التي نشرته بقولها: “وباء المصارف لا يقل خطورة عن وباء كورونا”.
عزة نفس نادرة.. “شاهد” مُسن لبناني يُبكي مواقع التواصل لم يتمالك نفسه وانفجر باكيا لهذا…
وتابعت: “زلمي أمه معها سرطان وعندها عملية وما عم يعطوه مصاري بنك لبنان والمهجر، انتو بلا قلب و إنسانية وما بتعرفوا الله”.
فيما قال حساب “تغريدات عابرة” في تعليق على الفيديو: “واحد مثل هالانسان إذا الآن عمل مشكل بقولوا خرّب البلد، وبحطوه بالحبس مع المجرمين”.
وتابع: “واللي عم تعملوا المصارف مش أكبر إجرام، يعني بنصبر بنصبر بس بالأخير راح ننفجر، انتظروا الانفجار من كل الشعب وأنا أولهم”.
يُشار إلى أنه وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، سجلت لبنان حتى الآن 541 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فيما بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس 19 حالة وفاة.
تعليق واحد
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم