أعلنت حكومة الوفاق الشرعية المعترف بها دوليا في ليبيا عن إسقاطها طائرة إماراتية مسيرة، وذلك بعد استهدافها في منطقة العجيلات على بعد ثمانين كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.
محمد قنونو الناطق باسم قوات الوفاق، قال في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” عبر فيسبوك، إن الدفاعات الجوية لقوات الحكومة نجحت في إسقاط طائرة إماراتية مسيرة غربي البلاد.
وبينما لم يصدر أي تعليق من قبل السلطات الإماراتية أو قوات حفتر بشأن هذا البيان، أعلنت قوات الحكومة المعترف بها دوليا أنها شنت اليوم غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية العسكرية غربي طرابلس، وتمركزات لمليشيا حفتر بمنطقة الوشكة المحيطة بمدينة سرت.
الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” مصطفى المجعي، أكد أن محور مشروع الهضبة (جنوبي طرابلس) يشهد مواجهات عنيفة، وأن قوات الوفاق تمكنت من التقدم وإعادة السيطرة على مدرسة كانت تتمركز بها مليشيات حفتر.
يشار إلى أنه رغم إعلانها في 21 مارس الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة وباء كورونا، فإن مليشيا حفتر تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة.
وردا على ذلك، أطلقت حكومة الوفاق عملية “عاصفة السلام” الأربعاء الماضي.
وفي مسعى لتخفيف حدة المعارك، أعلن جوسيب بوريل مسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس إطلاق عملية عسكرية باسم “إيريني” لمراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، ودعم المسار السياسي.
وهو قرار تحفظت عليه حكومة الوفاق وأعربت عن استيائها من اتخاذه بسبب عدم تضمنه الرقابة على البر والجو، ولكونه يتجاهل أي رقابة على تسليح قوات حفتر، كما قالت.