اعتقلت سلطات النظام المصري شقيقي عبدالله الشريف عقب مداهمة منزل العائلة في محافظة الإسكندرية بمصر وتفتيشه، وذلك ردا من نظام السيسي على حلقة الشريف الأخيرة التي جاءت تحت عنوان “الاختيار” وعرض فيها فيديو مسرب صادم فضح أحد ضباط الصاعقة وما يفعله جيش السيسي.
وكتب عبدالله الشريف في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”قامت ميليشيات العسكر باقتحام منزل والدي بالاسكندرية وتفتيشه واعتقال شقيقي عبدالله الشريف ردا على فيديو الخميس الماضي الاختيار”
قامت ميليشيات العسكر باقتحام منزل والدي بالاسكندرية وتفتيشه واعتقال إخوتي عمرو وأحمد الشريف ردا على فيديو الخميس الماضي الاختيار ولا نعلم عن مصيرهما او اماكن احتجازهما أي شيء
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) March 24, 2020
وتابع:”ولا نعلم عن مصيرهما او اماكن احتجازهما أي شيء”
وتضامن العديد من السياسيين والنشطاء مع الإعلامي والناشط المصري، وكتب الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة:”أسأل الله أن يفرّج عنهم وكل معتقل سياسي، وأن يدير الدائرة على الظالمين”
أسأل الله أن يفرّج عنهم وكل معتقل سياسي، وأن يدير الدائرة على الظالمين
— عبدالله العودة (@aalodah) March 24, 2020
وقال الإعلامي الساخر والناشط المعروف تامر جمال:”الله ينتقم منهم وما يمنعهم من التمادي في ظلمهم!! لو لم ننتظم ونقاوم فكل مصري معرض للاعتقال والظلم والموت”
الله ينتقم منهم
— تامر جمال (الجوكر المصري) (@tamergamalhosny) March 24, 2020
وما يمنعهم من التمادي في ظلمهم!!
لو لم ننتظم ونقاوم فكل مصري معرض للاعتقال والظلم والموت
اثبت على الحق
الله اكبر والوطن للشعب
وتابع داعيا الشريف للثبات على موقفه:”اثبت على الحق الله اكبر والوطن للشعب”
بينما غرد الدكتور محمد الصغير الداعية المصري المعروف ومستشار وزير الأوقاف بعهد مرسي معبرا عن تضامنه:”ربنا يحفظك بحفظه وجميع أحبتكم وينجيهم.”
ربنا يحفظك بحفظه وجميع أحبتكم وينجيهم.
— د. محمد الصغير (@drassagheer) March 24, 2020
وأثار مقطع مصور بثه عبدالله الشريف، الخميس، الماضي في برنامجه على يوتيوب ضجة واسعة، حيث أظهر مشاهد غير إنسانية لضابط صغير في الجيش يمثل بجثة أحد أهالي سيناء، قبل أن يقوم بحرق جسده ودفنه في منطقة صحراوية شمال شرقي مصر.
“ظرفاء الغلابة”.. اعتقال 3 مصريين وفيديو “البطة” أغضب نظام السيسي (شاهد)
وقال الشريف إن الضابط التقط هذا الفيديو للتفاخر بفعلته، قبل أن يتسرب ويصل للشريف نسخة منه.
وفجّر الفيديو موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين سياسيين ونشطاء، مطالبين بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الضابط المتورط.
فيما قال آخرون إن الفيديو شاهد على سياسة الجيش والشرطة في تصفية المختفين قسريا، ثم الادعاء بأنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار.