وطن _ عادت الدكتورة الكويتية خلود لإثارة الجدل بين متابعيها، مستغلة أزمة انتشار فيروس كورونا للفت الأنظار وزيادة أعداد متابعيها.
تعرضت لانتقادات حادة برغم تطوعها في الخدمات الطبية لمكافحة عدوى فيروس كورونا في الكويت، وذلك بعد أن نشرت بعض الصور التي ترصد مشاركتها في الرعاية الصحية للمواطنين.
ونشرت الدكتورة الكويتية خلود بعض الصور ورصدتها وطن من مشاركتها التطوعية في الخدمات الطبية لمكافحة العدوى بعد أن تقدمت بطلب لوزارة الصحة الكويتية، إلا أن رواد السوشيال ميديا عبروا عن استيائهم وغضبهم.
وقال البعض إنها حرصت فقط على الظهور بالملابس المخصصة للطواقم الطبية لإثبات أنها لم تتقاعس عن المشاركة، لكي تتجنب المزيد من الانتقادات إلا أن هيئتها في تلك الصور توضح أنها لا تعاني من ضغط الحالات المرضية مثل غيرها من الأطباء حالياً.
“شاهد” رئيس الوزراء يطلب من أمير الكويت مغادرة البلد خوفا عليه من كورونا.. هكذا رد عليه…
واتهمها اخرون بعدم تقدير حجم الكارثة، وعدم شعورها بالمسؤولية، كونها انشغلت بالتقاط العديد من لقطات السيلفي باستخدام فلاتر تطبيقات الصور، بدلاً من أن تخصص وقتها لمساعدة المرضى.
وخلال البث المباشر، تلقت الدكتورة خلود سؤالاً عن سبب عدم غسلها لشعرها بشكل دوري، مما جعلها تنفعل بشدة على صاحبة السؤال، حيث ردت بقولها: “ها كله ما أغسله؟ يا ويلك من الله.. وين ما غسلته.. تعال.. وين ما غسلته.”
وتابعت:”وين وين ردي عليّ.. الشي اللي مخلي شعري أصلاً ناشف من كتر ما أغسله.. تعرفون مين ما يغسل شعره.. تعرفون عدل.. شعري ناشف أصلاً.. تقولي ما تغسلين.”
واعترفت الفاشينيستا الكويتية بانفعالها بسبب السؤال المفاجئ، وربط البعض لظهورها في مقاطع تعتني من خلالها بشعرها للدعاية لماركات معينة، مؤكدة أن غسل الشعر والنظافة الشخصية أمر ضروري ليس له علاقة بالإعلانات.