قال الشيخ ابن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر الأسبق، إنّه “لا أحد منا يستطيع تحديد الوقت الذي ستتم فيه السيطرة على هذا وباء كورونا الذي يجتاح العالم”.
وأضاف في سلسلة تغريدات تابعتها “وطن”: “لكن الأمر المؤكد أنه ستكون هناك عواقب ونتائج صحيه واقتصاديه وسياسيه واجتماعيه لهذه الجائحة على العالم بأسره”.
وتابع الشيخ ابن جاسم رئيس وزراء قطر قائلاً: “سيتحدث المؤرخون والدارسون عما قبل كورونا وما بعده، تماما مثلما أصبحنا نقول ما قبل ١١ سبتمبر وما بعد ١١ سبتمبر. وما أتمناه ويتمناه كل العرب أن يستخلص قادتنا في عالمنا العربي والخليجي بالذات العبر والدروس ويعرفوا ضخامة المسؤوليات الكبيره الملقاة على عاتقهم وما يترتب عليهم من عمل كبير لتخفيف أعباء التبعات السلبية وبالأخص في المجال الاقتصادي”.
ووجه رسالة لدول الخليج قائلاً: “أما آن لكم أن تضعوا خلافاتكم، التي أضرت بكم جميعا جانبا، وأن تجلسوا على مائدة واحدة لوضع الاستراتيجيات التي تخفف على شعوبكم ما ستواجهه من تبعات قد تطال وتغير كثيرا من الثوابت والمحرمات التي كان يحترمها المواطن الخليجي ويلتزم بها”.
وقال الشيخ ابن جاسم : “لا أريد هنا أن يعتقد أحد أنني أريد بهذه المناسبة المؤلمه التماسا لفك الحصار عن بلدي. فنحن عشنا ٣ سنوات من الحصار واستطعنا أن نتجاوز عواقبه، ولله الحمد، بفضل صمود القيادة والشعب القطري، ونستطيع الاستمرار بالعزم نفسه، ولكن التحديات التي تواجهنا جميعا أكبر من ذلك بكثير. إذن أليس منا رجل رشيد يبادر بإصلاح الوضع تجنبا لما هو أخطر!؟”
وسجلت دولة قطر 470 حالة إصابة بفيروس كورونا، تعافى منها 10.وفق وزارة الصحة العامة
اقرأ ايضا
تعليق واحد
الكبير كبير