وطن _ أطلق نشطاء أردنيون حملة تضامنية مع الفتاة بلقيس بني هاني تبيّن إصابتها بمرض السرطان بسبب أخطاء طبية –حسبما ذكرت شقيقتها- .
وفي التفاصيل، فإنّ الفتاة بلقيس بني هاني “٢٤ سنة”، خريجة هندسة كهرباء، خلال فترة دراستها بالجامعة ظهرت لها “حبة” أسفل لسانها، ولم تُعرها اهتماماً كبيراً، إلى أن بدأت تشعر بألمٍ في أسنانها.
ونتيجةً لتلك الآلام، أجرت “بلقيس” عمليات في عصب الأسنان وحشوات خاصة عند أطباء أسنان، حيث أبدوا شكوكاً في إمكانية أن يكون هناك ورماً خبيثاً، لكنّهم أخبروها لاحقاً أنه “حميد” واضطرت لإزالة الفك السفلي كاملاً .
لكنّ الصدمة ظهرت في كون الورم “خبيث” و”نادر جدا”.
وتبين أن لديها خلايا سرطانية في الرقبة والفك وخلف الرأس والحبل الشوكي.
وبعد 8 أشهر في مستشفى الحسين للسرطان، وصلت “بلقيس” لمرحلة لا يُمكنها أن تسمع أو تتحدث أو ترى.
وتقول شقيقتها عبر صفحة باسم “بلقيس” في فيسبوك: “بلقيس بتحكيلكم انه صارلها ٨ شهور بمركز الحسين وهاي النتيجه يلي وصلت الها وهي تعبانه كتير”.
وأضافت: “الفتاة بلقيس بني هاني كانت قبل سنتين متل بالصوره يلي مبينه فيها ملامح وجها وهلا هي متل ما انتو شايفين ملامحها عم تختفي وما في حد من الاطباء قادر يشخص حالتها الصحيه بصورة واضحه بلقيس قاعده بتنطفي شوي شوي ولازم كلنا ندعمها معنويا ونفسيا وبكل محبه”.
وقالت: “لازم الكل يشوف شو صار ببلقيس بسبب اخطاء طبيه منكرة!”.
وعبّر نشطاء ومغرّدون أردنيون عن تضامنهم مع “بلقيس”، داعين لها بالشفاء العاجل.
تعليق واحد
كنت اعمل في الامارات وكان معنا مهندس من غزة، في أحد الأيام ظهرت له حبة في لسانه فتركها عدة أيام لعلها تنتهي ولكنها لم تنته، ذهب الى الطبيب فكتب له على دواء ولكن بدون نتيجة الى ان اكتشفوا ان هذا سرطان، ذهب الى فرنسا للعلاج ولكن بدون نتيجة. رحمة الله عليه. نسأل الله ان يخفف عن هذه البنت.