وطن- زفّ القطري ناصر الخليفي رئيس مجموعة “بي إن سبورت” الإعلامية خبراً مُحزناً لدول الحصار، وإعلامها الذي استهدفه بشكلٍ شخصي، خلال السنوات الماضية.
وأعلن الخليفي أن مكتب المدعي العام السويسري برأه من تهم الرشوة التي تتعلق بحقوق بث عدد من بطولات الفيفا بعد تحقيقٍ مطوّل.
سخرية ناصر الخليفي تشعل الحرب الكلامية مع لابورتا … ماذا حصل؟!
وقال الخليفي في بيان إنه بعد تحقيقٍ شاملٍ استمر 3 أعوام أبد فيه تعاوناً كاملاً ومنفتحاً مع المدعي العام السويسري فإنه راضٍ بإسقاط جميع تهم الرشوة التي تتعلق بحقوق بطولتي كأس العالم 2026 و2030 .
وأكد الخليفي أن التهم لم تُقم عل أساس سوءا من الواقع أو القانون وبات الأمر في النهاية لا مجال للطعن فيه .
وقال الخليفي إنه تم إقفال القضية بشكلٍ نهائي وحاسم، وتبرأته من كل شبه الرشوة.
وشدد الخليفي على أنه صاحبت عملية التحقيق التي دامت 3 سنوات، شخصنة القضية من خل تسريبات متلاحقة ومعلومات مضللة وفيما يبدو أجندة لتلويث سمعته في وسائل الإعلام.