وطن– عبر صينيون عن صدمتهم وخيبة أملهم عندما شاهدوا مقاطع للمستشفى الجديد الذي تم تشييده خلال 8 أيام فقط في مدينة ووهان، لاستقبال مرضى فيروس كورونا القاتل.
وبحسب المقاطع المتداولة على نطاق واسع فإن المستشفى من الداخل، عبارة عن سجن كبير مليء بالغرف وكل غرفة بها 4 أشخاص لديهم مرحاض مكشوف مشترك.
والنوافذ مغلقه بسياج حديد والباب مصمم أن يفتح من الخارج فقط ويوجد فتحة صغيرة تفتح من جهتين لإعطائهم الغذاء.
مصابون لا تظهر عليهم أعراض.. الصين تحاول التعتيم على هذا الأمر واختفاء مسؤولة بمستشفى ووهان يثير الجدل
وقالت صحيفة الشعب الصينية إن مستشفى شيدته السلطات في 8 أيام لعلاج المصابين بفيروس كورونا في ووهان، بؤرة تفشي الفيروس القاتل، بدأ في استقبال المرضى اليوم الإثنين.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى ألف سرير، ويهدف لتعويض نقص الأماكن في مستشفيات المدينة الأخرى إثر تفشي الوباء الذي أودى بحياة 361 شخصا وإصابة 17205 آلاف في الصين، بينهم أكثر من 11 ألفا في إقليم هوبي وعاصمته ووهان، ليتخطى بذلك عدد ضحايا فيروس سارس الذي انتشر في بكين عام 2003.
ووصفت الصحيفة الصينية، بناء المستشفى في غضون أيام بـ”المعجزة”.
وعلى غرار مكافحة سارس، بدأت ووهان في بناء مستشفيين مؤقتين، هما هوشنشان وليشنشان، وفي 23 يناير/كانون الأول الماضي، بدأت الصين أعمال بناء مستشفى هوشنشان.
"افتتحت الصين اليوم في ووهان الذي ظهر بها فيروس "كورونا" أول مستشفى لعلاج المصابين بالفيروس القاتل تم بناؤه في 10 أيام بأيدي 7 آلاف فرد"
— حساب زراعي (@ahmad_a111_) February 3, 2020
العجيب ليس فقط في سرعة التنفيذ
العجيب بحرصهم على الزراعة في هذا الوقت الضيق
هل عندهم وقت أم هي ثقافة؟ pic.twitter.com/VWV5VsqLMF
ومنذ أن تم اتخاذ القرار ببناء المستشفى، شارك أكثر من 2000 عامل في بناء في 3 مناوبات متوالية، وحوالي 1000 مركبة للخدمات الشاقة والنقل الثقيل، ودار العمل دون توقف على مدار الـ200 ساعة الماضية.
وتم الانتهاء من المستشفى الذي تبلغ مساحته 25000 متر مربع وتم تسليمه إلى الطاقم الطبي في القوات المسلحة يوم أمس الأحد.
وشاهد أكثر من 60 مليون شخص بناء المستشفى على الإنترنت، ولا يزال هناك مستشفى خاص آخر قيد الإنشاء وسيتم الانتهاء منه في 5 فبراير/شباط الجاري، أي بعد يومين.