وطن- توعدت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، السعودية والإمارات بمزيد من “الضربات الموجعة”، حال إقدامهما على الرد على عملياتها الأخيرة شرقي البلاد.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع، في كلمة متلفزة بثتها قناة “المسيرة” التابعة لها، إن جماعته “مستعدة لخوض معركة طويلة”، والهجمات الأخيرة كانت “مجرد عمليات تحذيرية”، متوعدا الرياض وأبو ظبي بمزيد من “الضربات الموجعة”.
وأوضح سريع، أن “الضربات الصاروخية والجوية الأخيرة طالت مطارات في منطقتي نجران وجيزان جنوبي السعودية، ردا على نحو 250 غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي ضد الجماعة”.
وخلال الكلمة، أعلن المتحدث باسم “أنصار الله”، عن امتلاك الجماعة منظومة دفاع جديدة ضد الطيران تسميها “فاطر1″، لافتا إلى أن “تلك المنظومة لعبت دورا مهما في إعاقة مقاتلات التحالف العربي، خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات الجماعة شرق صنعاء”.
بروكينغز: الحوثيون انتصروا ولا مجال للسعودية بالاستمرار في حربها
وكانت جماعة “أنصار الله” الحوثية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها استهدفت منشآت لشركة “أرامكو” بصواريخ وطائرات مسيرة، كما أعلنت استهداف مطارات أبها وجيزان وقاعدة خميس مشيط وأهداف حساسة في العمق السعودي.
وذكر المتحدث باسم الجماعة أن “القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذت عمليات نوعية استهدفت شركةَ آرامكو في جيزان ومطارات أبها وجيزان وقاعدة خميس مشيط وأهدافا حساسة في العمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة”. وجدد العميد سريع “تأكيد القوات المسلحة استمرارها في العمل من أجل تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الاستقلال”.
وأعلن رئيس المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله”، مهدي المشاط، في 20 سبتمبر/أيلول الماضي، وقف استهداف السعودية بالطائرات المسيرة وبقية أشكال الاستهداف، بعد أيام من تبني جماعة، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية.