Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, ديسمبر 25, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تقارير » لم يهاب الموت لحظة وهؤلاء بصقوا على جثته.. وقائع تُكشف لأول مرة على لسان منفذي إعدام صدام حسين
    تقارير

    لم يهاب الموت لحظة وهؤلاء بصقوا على جثته.. وقائع تُكشف لأول مرة على لسان منفذي إعدام صدام حسين | القصة الكاملة

    وطن30 ديسمبر، 2019آخر تحديث:30 ديسمبر، 20195 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    صدام حسين watanserb.com
    صدام حسين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تستمر الشهادات حول إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الخروج للعلن تباعا مع حلول ذكرى الإعدام كل عام، ورصدت العديد من الكتب، حادثة إعدام الرئيس العراقي الراحل ومن بينها كتاب  (سجين في قصره)، و فيه تفاصيل تروى من منفذي إعدامه.

    ويروي الكتاب، وهو من تأليف الضابط الأمريكي، ويل باردنويبر، وطرح في عام 2017، الساعات الأخير من حياة صدام حسين، فيقول “كان واحدا من أبرد الصباحات التى شهدها السوبر اثنا عشر فى العراق، مع انخفاض درجة الحرارة إلى 15 درجة مئوية  فى ساعات ما قبل الفجر… بعد رحلة قصيرة بالمروحية فوق بغداد النائمة، تلتها رحلة سريعة أخرى على متن الراينو المصفحة، سلم الجنود المدججون بالسلاح، الذين تطلبت مهمتهم ضمان سلامة ورفاه الرئيس السابق صدام حسين إلى مصيره النهائي”

    اقرأ أيضاً: في ذكرى إعدامه الـ13.. ماذا قال صدام حسين في رسالة بعثها لابنته من سجنه عن الشيعة والأردنيين؟

    وتابع الكتاب: “من سخرية القدر أن الإعدام كان سينفذ فى مقر الاستخبارات العسكرية القديم، الذى يقال إنه كان يحوى غرف تعذيب عانى فيها “أعداء الدولة” المفترضين ألوان العذاب فى ظل حكم صدام، كانت الإجراءات الأمنية مشددة، مع طوق أمني محيط، أمنه لواء أمريكى، وبحر من رجال الأمن العراقيين، الذين كانوا يسيطرون على المنطقة المحيطة مباشرة بموقع المشنقة. أعطيت للأمريكيين أوامر صارمة بعدم دخول الموقع، لأنها اعتبرت عملية عراقية بحتة”.

    وأضاف:”عند خروج صدام من العربة المصفحة الضخمة، بدأ تصميمه يشتد مع كل درجة ينولها، كما لو أنه كان يرغم نفسه على قبول مصيره برباطة جأش، متسلحا باعتقاده الراسخ الفخور بأنه كان يموت من أجل بلده”.

    وأردف الكتب: “انتظر الحراس الاثنا عشر خارج مبنى المشنقة الضعيف المشيد من ألواح معدنية تشبه الصفيح، والمفتوح جزئيا إلى الخارج كالحظيرة، لم يكن باستطاعة الجنود رؤية المشنقة بشكل مباشر من موقعهم، ولكن كان بوسعهم رؤية ظلال شبحية للمنصة المرتفعة والحبل المتدلي منها”.

    وأشار الكتاب إلى أن “موفق الربيعى، مستشار الأمن القومى للعراق، هو من تسلم صدام حسين، وهو من كان مسؤولا عن إدارة عملية الإعدام، كان ذات يوم عضوا في حزب الدعوة الشيعي العراقي، وهو نفس الحزب المسؤول عن محاولة اغتيال صدام في الدجيل، والتي أثارت الرد الفظيع الذي حوكم صدام وحكم عليه بالموت بسببه. وقيل إن الربيعى نفسه تعرض للتعذيب مرارا على يد أجهزة صدام الأمنية، قبل هروبه إلى العاصمة البريطانية لندن فى 1979، وبقائه فى المنفى حتى 2003”.

    وتسلم “الربيعي” صدام حسين المكبل من الأمريكيين، وقاده إلى غرفة، حيث قرأ قاض بصوت عال لائحة الاتهامات عليه، وكان صدام يحمل قرآنه وبدا للربيعى “طبيعيا ومسترخيا”، ولم يبد أية علامات على الندم بينما كانت الاتهامات تقرأ عليه، ثم بعد ذلك قاده الربيعى إلى المشنقة.

    وكشف كتاب “سجين في قصره” لويل باردنويبر، أيضا أن “حراس صدام حسين، كانوا يجلسون ويضحكون معه في زانزنته، عندما كان يروي قصصا لهم عن معاقبة ابنه عدي، بإشعال النيران في جميع سياراته الرياضية باهظة الثمن، وذلك لقتله الأخ غير الشقيق لصدام، إل جانب حشد من العراقيين الأبرياء”.

    وقال مؤلف الكتاب، الضابط الأمريكي، ويل باردنويبر، إن صدام كان يستمتع كثيرا بالجلوس على كرسي صغير خارج الزنزانة وأمامه مائدة صغيرة عليها علم عراقي صغير، يكتب عليها، ويدخن السيجار الكوبي الفاخر، وأثناء ذلك كان يمازح الحراس، ويقول إنه يمارس الرياضة للقفز من على أسوار سجنه كالغزال، ويضحك على نكاتهم، ويبدي اهتماما بهم، ويستمع للراديو، وأغاني المطربة الأمريكية ماري بليج”.

    ونقل أحد الحراس شهادته عن صدام، كما جاء في الكتاب، قائلا: “كنت على قناعة بأنه لو استطاع أنصاره الوصول إليه من أجل تحريره، فلن يلحق بنا الأذى، فقد كنا على علاقة جيدة معه”.

    وأكد أن “صدام كان يذهب إلى مقر محاكمته ليس للدفاع عن نفسه، ولكن ليلقي الضوء على الإرث الذي تركه، وكأنه يوجه كلامه لمن سيأتي بعد ذلك ليكتب التاريخ، وكانت نتيجة المحاكمة شبه محسومة، والكل كان على يقين تقريبا بأنه يواجه الموت، لكن عندما كان يعود من جلسات المحاكمة كان يعود إلى شخصيته المعهودة، ويتصرف كأنه بمثابة جد للحراس”.

    وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، في تقرير لها، إلى أن أصغر حراس صدام عمرا، آدم روجرسون، الذي كان يبلغ وقتها 22 عاما فقط، والذي أجرى مقابلة عام 2008، قال فيها: “كان يوما حزينا، بعد توقف الضجيج والصخب عرفنا أننا في المنطقة المحصنة الآمنة، وأنه لن يأتي أحد لأخذ صدام. وقبل أن يسير إلى غرفة الإعدام توجه إلينا وودعنا وقال: كنتم جميعا بمثابة أصدقاء. بكى بعض الحراس أما هو فقد كان حزينا. كانت لحظات غريبة، تعاركت مع الآخرين ونجوت من العبوات الناسفة، لكن لم أكن مهيأ لمواجهة وضع كهذا”.

    وأضاف: بعد دخوله سمعنا بعض الضجيج وتلاه صراخ بعدها سمعنا صوت سقوط شيء على الأرض. بعدها شاهدته محمولا على الأكتاف، كما قام البعض بالبصق عليه وركله وسمعنا صوت إطلاق نار. كانت لحظات مشحونة للغاية، كانت مهمتنا حماية شخص وجرى تدريبنا على ذلك، وبعدها تقوم بتسليم الشخص الذي كنت تحميه كي يقتله الآخرون، ويتعرض للركل، ويبصق عليه بعد موته. شعرت بالاحترام نحوه بعد موته”.

    ولفت في ختام مقابلته إلى أنه: “جرت محاكمة صدام على الجرائم التي اقترفها وصدر الحكم عليه ولا اعتراض لدي على ذلك ولا أقول إنه لم يستحق ذلك الحكم، لكن الأمر ليس سهلا بالنسبة لشخص في الثانية والعشرين من العمر فقط، ربما لم أكن مهيئا لذلك. ورغم أنني لم أكن الشخص الذي ارتطمت جثته بالأرض، لكن أحيانا أتخيل نفسي أعيش نفس التجربة حتى الآن”.

    يشار إلي أن حكم إعدام صدام حسين نفذ فجر يوم السبت 30 ديسمبر 2006 في بغداد، الموافق لأول أيام عيد الأضحى، وتمت عملية الإعدام في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.

    ودفن صدام حسين في مسقط رأسه بالعوجة في محافظة صلاح الدين في مدينة تكريت، حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة، ودفن فيما يعرف حاليا بضريح صدام حسين، وأقام أهله وأقاربه عليه مجالس العزاء.

    لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/35oWbv8

    ذات صلة

    • أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد…
    • تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكوالي…
    • “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!
    الرئيس العراقي صدام حسين
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    7 تعليقات

    1. سمر on 30 ديسمبر، 2019 4:49 م

      لماذا ولصالح من تمجدون طاغية قاتل .كان بغباءه الشديد وحبه للخروب وسفك الدماء السبب في خراب العراق

      رد
    2. منذر عبدالصمد on 31 ديسمبر، 2019 1:58 ص

      لعنة الله عليه قتل المسلمين ودمر العراق واهدر ثرواته ثم سلمه للفرس وهمش القضية الفلسطينيه وشق الصف العربي ثم يأتي حمار جاهل ويراه بطلا

      رد
    3. عبدالحق صداح on 31 ديسمبر، 2019 5:06 م

      صباط أو صدام كان صبي من صبيان المخابرات المركزية الأمريكية ثم فلت منهم , وهذا باعتراف الهالك جورج بوش الأب .
      لازال هناك أناس حمقى يمجدون بطغاة هلكوا .

      رد
    4. saher on 31 ديسمبر، 2019 9:50 م

      رحمة الله عليه

      رد
    5. يوسف محمد on 31 ديسمبر، 2019 10:51 م

      طاغيه وظالم قتل وروع الكثير من المسلمين، لا تصفقوا للظالمين حتى لايحشركم الله معهم بجهنم.

      رد
    6. chami on 1 يناير، 2020 11:37 ص

      لقد كان رجلا اما انتم ايها الشيعة الخبثاء انصاف الرجال.

      رد
    7. انور محمود on 1 يناير، 2020 9:25 م

      اللهم احشر من يمجد الظالم قاتل المسلمين معه.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter