وطن- عادت الفنانة المغربية مريم حسين لإثارة الجدل بين متابعيها مجددا بنشرها مقطع فيديو مثير لها من داخل قصرها في مدينة مراكش المغربية، خلال إطلالتها مرتدية فستاناً.
وأظهر المقطع قيام العاملات في القصر بمساعدة الفنانة في رفع ذيول الفستان التي ترتديه خلال نزولها على السُلم لتخرج إلى محيط القصر وحديقته الخارجية وتأخذ جولة فيه.
وفي نهاية المقطع، استعرضت الفنانة أجزاءً من قصرها من الداخل، بالإضافة إلى سيارتها الفخمة من نوع “أودي” قبل أن يساعدها سائقها الشخصي ويفتح لها أبواب المركبة للدخول.
وكان الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، كشف في نوفمبر الماضي أن محكمة القضاء في الإمارات أصدرت حكمًا يقضي بإدانته ومريم حسين بالسب والقذف، وتم الحكم بدفع غرامة مالية 100 ألف درهم مناصفةً بين الطرفين، بالإضافة إلى إغلاق حساباتهما في سناب شات لمدة شهر، كما سيتم دفع 5 آلاف درهم كغرامة متبادلة.
قضية “المقطع الإباحي” بين شقيق حسين الجسمي والفنانة مريم حسين تعود للواجهة.. هذا ما حصل
إلى جانب ذلك ستقوم مريم حسين بدفع غرامة أخرى قيمتها 50 ألف درهم للطرف الثالث وفاء الخالدي.
وذكر صالح الجسمي عبر حديثه في تطبيق السناب شات أن المحكمة كانت قد برأت مريم حسين من تهمة التصوير وهي القضية الرئيسة، وهو ما يعدُّ حكمًا ابتدائيًا ويحق له الاستئناف لاحقًا.
وأشار صالح الجسمي آنذاك إلى أنه سيذهب مباشرةً إلى المحكمة لتسديد الغرامة وتسليم هاتفه الشخصي المحمول، وسيقوم باستئناف جميع الأحكام الصادرة.
وكانت الأزمة قد اشتعلت العام الماضي بين مريم حسيـن والإعلامي صالح الجسمي، عندما أعلن الأخير أنه يريد مقاضاتها على خلفية انتشار فيديو مصور نسب إليها وصف بالإباحي، وعلق عليه آنذاك: “مريم حسين لا تكفّ عن المغامرات ودائمًا تحاول أن تصنع لنفسها النجاح، لكن بطريقة خارجة عن اللياقة”.
وأصر الشقيق الأكبر للفنان حسين الجسمي على عدم التنازل عن القضية، معلنًا رفضه لأية وساطات من أي شخص مهما كان منصبه.