وطن- تزامنا مع الأنباء المتداولة على نطاق واسع داخل الأوساط السياسية حول مصالحة ثنائية قريبة بين قطر والسعودية، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، “تلقى الأمير تميم رسالة خطية من الملك سلمان”.
وأضافت الوكالة أن الرسالة “تضمنت دعوة أمير قطر لحضور اجتماع الدورة 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تسلم الرسالة، خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي”.
رئيس وزراء الكويت يفجر مفاجأة بشأن “المصالحة الخليجية” ويشير لموعدها بربطها بالقمة المقبلة في الرياض
وكان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، كشف قبل أيام أثناء لقاء برنامج «اللوبي الخليجي» عن فحوى رسالة سمو أمير الكويت التي حملها الغانم لأمير قطر اثناء افتتاح بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، مشيراً إلى ان الشيخ صباح أكد على نجاح البطولة قبل ان تبدأ وذلك من خلال اكتمال التجمع الخليجي بالصورة التي يتمناها الجميع.
وأشار الغانم في حديثه لبرنامج «اللوبي الخليجي» الذي يبث من الدوحة، لتحليل ومتابعة فعاليات البطولة ويقدمه الاعلامي احمد الفضلي الى ان الكأس الخليجية تواصل نجاحها منذ انطلاقها وحتى اليوم وذلك في ظل المستويات الفنية او الحضور الجماهيري الكبير والزخم الاعلامي الذي يصاحبها، لافتاً الى النجاح الكبير للدوحة في التنظيم وخروج الحدث الذي يحمل طابعاً خاصاً لأبناء الخليج عامة بالصورة المشرفة.
وعن تطور الخطوات الكويتية لإكمال المصالحة الخليجية بشكل تام، أكد الغانم أن الأمير يبقى رئيس السلطات في البلاد ويمتلك كل الأدوات التي يستخدمها عادة للمصلحة العامة، لافتاً إلى أن سموه دائماً ما يشدد على أن المصالحة باتت مطلباً شعبياً لشعوب الخليج التي تتمنى انتهاء تلك الأزمة العابرة بشكل سريع.
وشدد الغانم على ثقة جميع الشعوب الخليجية في إتمام جهود الشيخ صباح في هذا الشأن، مشيراً إلى أن العلاقات الأخوية التي تجمع دول الخليج لا يمكن أن تضيع هباء.
وأضاف أن مشاركة منتخبات السعودية، الإمارات والبحرين في العرس الخليجي الحالي في قطر تعكس مدى إمكانية تطور الأمور على مستوى أكبر من الشأن الرياضي، خلال الفترات المقبلة.
ودعا الغانم الجميع إلى التسامى وإعلاء مصلحة الخليج فوق كل اعتبار للوصول إلى الهدف المنشود وهو عودة اللحمة الخليجية والعلاقات بين الأشقاء إلى سابق عهدها وأفضل.