وطن- قال الإعلامي والمذيع البارز بقناة “الجزيرة” جمال ريان، إنه من الملاحظ أن مواقف دول الحصار باستناء مصر بدأت تتغير تجاه قطر وهدأت حملة الهجوم ضدها تماشيا مع جهود الكويت وسلطنة عمان وتواتر الأنباء عن مصالحة خليجية قريبة.
وقال “ريان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”خفت حدة التغريدات السعودية والاماراتية والبحرينية ضد قطر ، تماشيا مع مساعي الكويت وعمان للمصالحة بين الأخوة في الخليج”
خفت حدة التغريدات السعودية والاماراتية والبحرينية ضد قطر ، تماشيا مع مساعي الكويت وعمان للمصالحة بين الأخوة في الخليج،بينما تصاعدت حدتها من قبل مصريين موالين للسيسي ، فلماذا يستمر نافخ الكير هذا ينفث السم على فضائية سعودية يا معالي @Turki_alalshikh ؟ #الخليج #مصر #السعودية #قطر pic.twitter.com/ULuFTVqzt9
— جمال ريان (@jamalrayyan) November 25, 2019
بينما استنكر في الوقت ذاته تصاعد حدتها من قبل مصريين موالين للسيسي، واستشهد جمال ريان بهجوم الإعلامي المصري عمرو أديب الدائم على قطر وشيطنتها.
ابن زايد يُصر على ضرب المصالحة.. “شاهد” منتخب السعودية وصل الدوحة برحلة مباشرة من الرياض وهذا ما فعلته الإمارات
وتساءل موجها حديثه لرئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ الذي يرعى أديب على قنوات “إم بي سي”:”فلماذا يستمر نافخ الكير هذا ينفث السم على فضائية سعودية يا معالي تركي آل الشيخ؟”
يشار إلى أنه قبل أيام قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت، الأمير سلطان بن سعد آل سعود، إن الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة والكويت تسعى في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين دول المقاطعة.
وبمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان، أكد الأمير سلطان في تصريح للصحفيين، أن عمان دائما لها المكانة الأولى لدى المملكة ولدى دول الخليج العربي ونتمنى لها التقدم ونشاطرها ونتشارك معها أفراحها وعيدها الـ 49 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد ونتمنى لها التوفيق والمزيد من التقدم”.
وتابع قائلا، “سلطنة عمان هي الحضارة والأصالة ولها تاريخ قديم ولها مكانة في قلوب الجميع ونحن في السعودية نكن لها أكبر تقدير وما يربط المملكة بالسلطنة علاقات إلى أبد الآبدين”.
وحول الأنباء التي ترددت بقرب حل الأزمة الخليجية وانتهاء المقاطعة مع دولة قطر، أوضح أن “الرياضة قد تصلح ما أفسدته السياسة والكويت الأن تسعى في تقريب وجهات النظر والوساطة وما يرونه الأخوة في الكويت وخصوصا نائب وزير الخارجية خالد الجارالله فنحن نتمناه إن شاء الله”. بحسب صحيفة “السياسة” الكويتية.
ووفقا لتقارير إعلامية، كشف مصدر حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع قبل الماضي، أن المصالحة الخليجية-الخليجية “بلغت مرحلة متقدمة”، وسط جهود تقودها الولايات المتحدة بأوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كلف السفير الأمريكي في الرياض، الجنرال المتقاعد جون أبي زيد، ودبلوماسيين آخرين في وزارة الخارجية ومسؤولين في البيت الأبيض بتنسيق الأمور بعيدا عن الأضواء وفي شكل سري لتحقيق مصالحة خليجية – خليجية”.
وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأخيرة إلى واشنطن، حيث بحث مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، أهمية وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي تصريح عقب اللقاء، قال وزير الخارجية القطري للصحفيين بشأن المصالحة، إنه تم الحديث “عن الخلاف الخليجي المستمر منذ أكثر من سنتين”.
وبعيدا عن واشنطن وأروقة الإدارة الأمريكية، شهدت الأيام الماضية تطورات في منطقة الخليج، اعتبر أيضا أنها تأتي في سياق المؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
ومن بين هذه المؤشرات، تراجع السعودية والإمارات والبحرين عن مقاطعة البطولة الخليجية المقامة في الدوحة، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها منتخبات هذه الدول في بطولة مقامة على أراضي قطر منذ الأزمة.