وطن- اعتبر الكاتب السعودي المثير للجدل والمقرب من الديوان عبدالحميد الغبين، أن مشاركة السعودية في بطولة كأس الخليج التي ستقام في قطر هي إشارة مؤكدة على أن الأزمة الخليجية في طريقها للحل.
وقال “الغبين” في تغريد له على تويتر رصدتها (وطن):”مشاركة المملكة في بطولة كاس الخليج التي ستقام في قطر إشارة إلى أن الأزمة الخليجية في طريقها الى الحل”
وعن سماح ابن سلمان للسعوديين بحضور هذه المباريات في الدوحة، أوضح الكاتب السعودي أن هذا الأمر خيار شخصي للنظام.
دول الحصار تتراجع عن موقفها بشأن بطولة “خليجي24” في الدوحة .. فما الذي حدث؟؟
واختتم “الغبين” تغريدته بالقول:”قد تعود العلاقات ولكن الأهم هي المكاشفة ومراعاة المصالح الوطنية لكل دولة.. وماذا عن #الجزيرة ..الحل الترويض”
وأمس الثلاثاء، ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية، أن بطولة كأس الخليج لكرة القدم خليجي24 المقررة في الدوحة، ستشهد مشاركة المنتخبات كافة، بعد عدول السعودية والبحرين والإمارات عن عدم خوض منافساتها التي كان من المقرر أن تنطلق في 24 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 6 ديسمبر المقبل، بمشاركة خمسة منتخبات فقط هي الكويت وعمان والعراق واليمن بالاضافة الى قطر المضيفة.
بدورها ذكرت “قنوات الكاس” الرياضية القطرية، بحسب شبكة الجزيرة القطرية، أن اتحاد كأس الخليج العربي سيعقد اجتماعا اليوم لإعادة نظام المجموعات لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها 24 بعد تراجع عدد من المنتخبات (لم تسمها) عن قرار عدم المشاركة.
وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر إن هذه المعلومات حصلت عليها “من مصادر خاصة”.
وبحسب صحيفة “الراي” الكويتية فسيعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم، في الدوحة، اجتماعاً طارئاً لبحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والخاصة بـ”خليجي 24″، على أن يصدر الإعلان الرسمي لمشاركة “الثلاثي” على إثره، بحسب مصدر موثوق قريب من ملف البطولة، ليرتفع بالتالي عدد الدول المشاركة إلى ثمانية.
وبعودة مشاركة “الثلاثي” سيتم إجراء قرعة جديدة وفق النظام السابق الذي يتمثل في توزيع المنتخبات الثمانية على مجموعتين، تضم كل منها أربعة فرق، على ان تقام المنافسات في الموعد المحدد سابقاً.
الجدير ذكره أن البطولة شهدت ارتفاع عدد المنتخبات إلى 8، بدءاً من النسخة الـ17 في الدوحة العام 2004، وباتت الدورة تقام بنظام توزيع الفرق على مجموعتين يتأهل منهما صاحبا المركزين الأول والثاني الى الدور نصف النهائي، على ان يلتقي الفائزان فيه في المباراة النهائية.
وكان الاتحاد القطري للعبة أكد في بيانات صحافية سابقة ترحيبه بمشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين في أي وقت يسبق انطلاق البطولة.
وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.
وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الازمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.