وطن – أثارت تهنئة السفارة السعودية في واشنطن، يهود الولايات المتحدة بعيد رأس السنة العبرية الجديدة، موجة جدل واسعة، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها. حسب ما ذكرت وسائل اعلام أمريكية.
ونشر مراسل قناة “إن بي سي” جوش ليدرمان على حسابه في “تويتر” صورة تظهر بطاقة تهنئة لليهود الأمريكيين بتوقيع سفيرة الرياض لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود.
وتنص الرسالة على أن السفيرة السعودية “تتمنى لكم بمناسبة روش هشاناه (عيد رأس السنة الجديدة العبرية) سنة جديدة سعيدة وحلوة”.
وجاء ذلك بعد أسبوع من تهنئة إسرائيل السعودية بعيدها الوطني، ضمن جهود الدولة العبرية لتطبيع علاقاتها مع جيرانها العرب، وبالدرجة الأولى دول الخليج في وجه خصم مشترك هو إيران.
الأميرة ريما بنت بندر تثير جدلاً واسعاً بتأييدها مشروع أمريكي يعترف بـ”إبادة الأرمن” ولكن هذا ما قالته السعودية
وكان وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد، نشرَ قبل أيام تهنئة للإسرائيليين بمناسبة ما يسمّى “رأس السنة العبرية”.
وكتب “بن زايد” في حسابه الرسميّ بموقع “تويتر” التهنئة باللغة العبريّة لكن بأحرف انجليزية: ” Shana Tovah” بمعنى “سنة مليئة بالخير والبركة”.
وصادف الأحد 29 سبتمبر أيلول، عيد (رأس السنة العبرية) الذي يحتفل به اليهود في مختلف أنحاء العالم برأس السنة العبرية الجديدة، وهي سنة 5780 بحسب التقويم العبري.
ويُحيي اليهود خلال العيد بعضهم البعض بتحية “شاناه توفاه” أي سنة جديدة مليئة بالخير والبركة.
وتذهب العديد من العوائل اليهودية إلى المعابد في مثل هذا اليوم لإقامة صلواتهم.
وينفخ في “الشوفار” وهو نوع من البوق المصنوع من قرن الكبش، ويعد إحدى أقدم آلات النفخ الموسيقية في العالم.
وصباح الأحد، اقتحم أكثر من 200 مستوطن يتقدمهم وزير الزراعة في حكومة الإحتلال والحاخام المتطرف يهودا غليك باحات المسجد الأقصى، وأجروا جولاتٍ استفزازية وسط حراسة مشددة من القوات الخاصة الإسرائيلية، بمناسبة ما يسمى عيد “رأس السنة العبرية”، وسط دعواتٍ من جماعات “الهيكل المزعوم” لتوسيع اقتحامات الأقصى خلال أيام العيد.