وطن- ألمح رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي الى طلب “تفويض” جديد من المصريين كما حدث عام 2013.
جاء ذلك لدى عودته من نيويورك الى مصر بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال “السيسي” لعدد من الأشخاص حشدتهم الأجهزة الأمنية لاستقباله عودته في المطار: “أنتو واقفين هنا ليه؟ صباح الخير.. إيه اللي مصحيكو بدري النهار ده الجمعة.. والموضوع مش مستاهل خالص”، في إشارة إلى أنه غير قلق من المظاهرات المنتظرة اليوم.
🔴حشدوا له موظفين لاستقباله لاظهار التأييد له‼
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 27, 2019
📸 #السيسي يصل #القاهرة قادما من نيويورك ويدعو الى عدم القلق قبل تظاهرات #جمعه_الخلاص‼ pic.twitter.com/NUXX6zUNeS
وأضاف: “عندما أطلب من المصريين فسينزلون بالملايين للشارع كما حدث يوم التفويض عام 2013 وليس أقل من ذلك”.
محمد علي يتوعد “السيسي”: قسماً بالله ستُشنق” .. والـ”GAME لسه ما خلصش”
وقال ناشطون مصريون إن الأمن المصري حشد موظفي مراكز الشباب والهيئات الحكومية في المطار مقابل 200 جنيه ووجبة إفطار لاستقبال السيسي.
وتشهد البلاد توترا أمنيا قبل ساعات من موعد انطلاق احتجاجات مرتقبة دعا إليها محمد علي، لمطالبة السيسي بالرحيل أو عزله من قبل الجيش.
وأفادت تقارير إخبارية أن تعزيزات أمنية تصل ميدان التحرير في القاهرة عشية مظاهرات مرتقبة للمطالبة برحيل السيسي، في حين أصدر النائب العام بيانا تحذيريا.
واعتذر عدد من أصحاب المقاهي وسط القاهرة -خاصة قرب الميادين الكبيرة- لزبائنهم بسبب الإغلاق طوال يوم الجمعة.
وعلّل عاملون بهذه المقاهي الأمر بورود تعليمات أمنية لهم بعدم الفتح وإلا تعرضوا للغلق التام والسجن.
وانتشرت نقاط التفتيش المتحركة على الطرق، كما انتشر رجال أمن في محطات المترو لتفتيش ركاب المواصلات العامة -خاصة الشباب- واعتقال المشتبه فيهم.
كما تصاعد الوجود الأمني الثابت والمتحرك والمنتشر بكافة أنحاء القاهرة، ممثلا في حاملات جنود وعربات دوريات الشرطة.
وحسب مصادر حقوقية، بلغ عدد الموقوفين على خلفية احتجاجات الجمعة الماضية وطوال الأسبوع الماضي قرابة ألفي شخص، معظمهم من الشباب.
وقالت الحقوقية دعاء مصطفى إنها حضرت التحقيق مع نحو 25 فتى معتقلين دون 18 عاما، وهم بحالة مزرية نتيجة ظروف الاعتقال البالغة السوء.