وطن- يبدو أن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، قد خسر جميع أوراقه التي استخدمها لشيطنة سلطنة عُمان ومهاجمتها، بدء من خلايا التجسس في 2011 وانتهاء بترويج مسلسل دعم الحوثيين الفاشل، فاتجه لشراء “رداحين” لشتم السلطنة كي يشفي غليله.
واتضح ذلك جليا في ترويج كتائب الذباب الإلكتروني وحسابات إماراتية بارزة، لمقاطع مصورة ترجع لمواطن عماني هارب يدعى “سعيد جداد” يروج فيها لنفس التهم والادعاءات التي كالتها الإمارات مرارا ضد السلطنة وأهلها.
وكان آخر إصدارات “جداد” ضد السلطنة أو بالأحرى (آخر وصلات ردحه) والتي روج لها كتائب الذباب الإماراتي على تويتر بشدة مقطع فيديو يزعم فيه أن مسقط يوجد بها مراكز مخابرات ايرانية وقطرية تعمل ضد التحالف العربي.
ولم ينس المعارض العُماني الإسطوانة الإماراتية المشروخة بزعمه دعم السلطنة للحوثيين، وتهريب أسلحة لهم داخل اليمن لاستخدامها ضد التحالف.
المعارض العماني السابق سعيد جداد يكشف تفاصيل رسالة أرسلها للراحل قابوس وهكذا رد عليه
ودائما ما تقابل تصريحات سعيد جداد وفيديوهاته بهجوم واسع من قبل العُمانيين، الذين يصفونه بـ”خائن وطنه” الذي باع نفسه لعيال زايد مقابل الريالات.
من هو سعيد جداد
— سباع (@oman__9999) September 20, 2019
مرتزق هارب الي لندن مدعوم من احد السفارات الخليجية ماكل شارب فقط عليه ينبح من أجل تشيك آخر الشهر pic.twitter.com/NqSQlcNA9Q
سعيد جداد هذا معارض وله نشاطات سيئة جدآ ويريد اثارةً الفتن عبر منصات التواصل الاجتماعي .
— JAMAL (@JamalAIB79) September 22, 2019
وسبق أن ألقت السلطات الأمنية لسلطنة عمان، في 25 نوفمبر 2015، القبض سعيد علي جداد بتهمة “نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام”.
وقبلها ألقي عليه القبض في 10 ديسمبر 2014، وجرى التحقيق معه عن أنشطته وعلاقاته مع المنظمات الدولية، وحول ما ينشره على وسائل التواصل الاجتماعية، ثم أطلق سراحه في 22 ديسمبر 2014، ثم ألقي عليه القبض مجددا في 21 يناير 2015، وأدين من قبل محكمة مسقط في 8 مارس 2015، والحكم عليه بثلاث سنوات سجنا بتهمة “النيل من هيبة الدولة” وسنة سجنا بتهمة “التحريض على التجمهر” و “”الإخلال بالأمن العام”.
ووجهت إليه محكمة صلالة تهمة اقتراف جرائم إلكترونية، وأدانته في 17 مارس 2015 بسنة سجنا وغرامة مالية قدرها 1000 ريال عماني، ليفرج عنه في 7 أبريل بكفالة ومن ثم هرب إلى لندن ليتحول إلى بوق ناعق ضد السلطنة بتوجيهات محمد بن زايد.


تعليق واحد
لا ننسى بائع السيراميك الذي قام بالنباح والطعن في ذمة مسؤولي إنفاذ القانون ،وفي النهاية راجت صورة رسالة تم تسريبها من سفيرة دولة خليجية في دولة أوربية لأحد المستشارين بدولتهم بأنهم قاموا بتسليمه الهدايات والأموال لقيامه بتنفيذ خطتهم.