آيات عرابي: السيسي ليس له علاقة بالإسلام ومصر محافظة اسرائيلية تتحكم بها تل أبيب | القصة الكاملة

ايتها المعارضة المحترمه ليس ما تقولينه وغيرك يهمنا او يثير قينا الاعجاب بدغدغة مشاعر الناس بوتر الدين فالدين منك ومنكم برئ فكفوا كيدكم واستولوا من المكان الذي تعيشون فيه ومصر قائمة بشعبها وزعاماتها غصبا عنكم

مصر قائمة بخيانتها وعمالتها وانخراطها في صفقة القرن التي عمادها التخلي عن جزء من سناء لصالح إسرائيل كوطن بديل للفلسطينيين حتى تهنأ إسرائيل وتدمج مع الأعراب الأشد كفرا ونفاقا؟!،الجيش المصري صار جيشا للمعكرونة والبسكويت والجمبري والشبوط والصلصلة وألبان الرضع؟!،لو كان جيشا محترف لاستنكف أن يعتقل قائد أركانه السابق عنان؟!،مصر صارت مضرب مثل في المضحكات ولكنها ضحك كالبكاء؟!،إسرائيل تجري انتخابات تشريعية مسبقة لامتحان شعبية رئيس وزرائها ومصر تجرى فيها انتخابات لتنصيب السيسي حاكم أبدي على مصر ؟!،لم فعل السيسي ذلك وبرضى العالم الغربي؟!،فعل ذلك لأنه صار غلام إسرائيل يكفي أن تشير له إسرائيل بالمصاصة فيهرول لها ملبيا ومنفذا ماتطلبه قبل أن ترتد أطراف المصريين؟!،لو اندلع حريق في أحد شوارع القاهرة ما خرجت المروحيات للإطفاء إلا بعد أن لا تبقي ولا تذر النيران شيئا؟!،يا 100 مليون مصري لاتكونوا كأف فكما قيل رب واحد كألف وربً ألف كأف؟!،للحرية باب لكل يد مضرجة بالدماء تدق؟!،الحرية والكرامة لن تأتي إليكم لا حبوا ولا مشيا ولا هرولة؟!،تأتي إليكم عندما تسعون لها باذلين النفس والنفيس ؟!،بذلك تكونون أو لا تكونون؟!،لا يضركم شيء إن سقط 10ملايين من المصريين من 100مليون مقابل أن يعيش 90مليون في حرية وفي عزةو كرامة؟!،ما حكً ظهوركم أيًها المصريون إلا أظفاركم؟!،لا تكونوا بجبنكم غثاء كغثاء السيل ؟!،انقلبوا على الواقف ولا تصطفوا معه؟!،اردعوا نساءكم أن يكن للعب_خاصة وأنً إعلام النًظام رسًم وروًج لذلك عبر التسريبات الإباحية لمخرج ثورة يونيو وهو يضاجع نساء مصر لعبا بالصبح والإبكار- فأرضكم من ذهب؟!،حطًموا مقولة:( أرض مصر من ذهب وشعبها مع من غلب ونساؤها للعب)؟!،لا تنهزموا ؟!،انتصروا ولا تستسلموا ؟!،كل الثورات في العالم قدًمت القرابين ؟!،كيف لا وقد أضحت الإنتخابات ليست عامل حسم في العالم العربي الإسلامي بسبب الثورات المضادة المسندة من المركزية الغربية؟!،أنتم كمصريين مرخص لحاكمكم قتلكم زرفات ووحدانا؟!،والدليل أنً مقرري لجنة التحقيق من الإيطاليين في قتل ريجيني خلصت إلى مقولة بليغة مفادها:(لقد قتلوه كما لو كان مصريا)؟!،وفي ذلك بلاغة لا تحتاج إلى بلاغ؟! ،ولابيان فشمروا عن سواعدكم وإلا فلن تنالوا إلا المهانة والعطب؟!.