وطن – تسببت تصريحات باحث جزائري عن صيام رمضان، في موجة غضب واسعة بمواقع التواصل، وذلك عقب فتوى الداعية الإماراتي المجنس وسيم يوسف عن عن صحّة صوم من يصوم ولا يصلي.
الباحث جزائري سعيد جاب الخير زعم أن الصوم في رمضان ليس إجباريًا”، على الرغم من كونه أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات ضده.
“جاب الخير” الذي سبق وأن أحدث زوبعة الصيف الماضي بتأكيده ضرورة اتخاذ القرآن في سياق وروده التاريخي، قال في برنامج تليفزيوني إن “تعويض الصوم بالصدقة متاح بنص القرآن”.
فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الفعل المستنكرة لكلامه.
فيما رد جاب الخير، بتدوينة، مستنكرًا عدم دعوته للبرنامج الذي خصص للرد على أفكاره.
إمام جزائري ينشر قائمة بأسماء “كُتاب وصحافيين” داعيا لإهدار دمهم بدعوى التطاول على الله ورسوله
وكتب: “كل ما قيل اليوم من طرف الشيوخ ردا على كلامي حول مسألة اختيارية، صيام رمضان، ليس فيه أي دليل شرعي مقنع”. وتابع: “كان عليهم أن يسمحوا لي بالحضور في البلاتو ليسمعوا الرأي الآخر، وليروا القيمة الحقيقية لفقه هؤلاء الشيوخ مع احترامي الكامل لهم”.
يذكر أن جاب الخير الذي يدير لقاء فكريًا افتراضيًا على قناته في يوتيوب (ملتقى الأنوار للفكر الحر) يقول عن نفسه إنه ينطلق في قراءته للنص الديني “من مبدأ عدم تقديس التاريخ، لأن الثابت الوحيد هو القرآن، وهو لا يرفض السنة النبوية لكنه يعتقد بوجود أشياء يمكن التراجع عنها”.
يشار إلى أن فتوى للداعية الأردني المجنس إماراتياً وسيم يوسف أثارت جدلا واسعا، عن صحّة من يصوم ولا يصلي، جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الإجتماعيّ.
وتداول ناشطون مقطعاً مصوّراً من برنامج “رحيق الإيمان” الذي يقدمه وسيم يوسف على قناة “أبوظبي”، مجيباً على سؤال أحد المتصلين أنّ تارك الصلاة صيامه صحيح.
وقال وسيم يوسف إن تارك الصلاة يُسجل ذنبه عليه، بينما يؤجر على صيامه.وقارن بين من يلبس الذهب ويصوم، معتبراً أن صيامه صحيح لكنه يؤثم على لبس الذهب.-وفق رأي وسيم يوسف-.
ورد مغرّدون عى فتوى وسيم يوسف، بفتوى سابقة للشيخ ابن عثيمين قال فيها إن الذي يصوم ولا يصلي لا ينفعه صيامه ولا يقبل منه ولا تبرأ به ذمته، بل إنه ليس مطالباً به م دام لا يصلي”.
فيما رآى آخرون أنّ مقارنة ترك الصلاة بذنب لَبْس الذهب تدل على مدى جهل وسيم يوسف.
تعليقان
سعيد جاب الشـــر وليس الخير….وهل من يركبك كما تركب الدواب واجب وليس اختيار…؟
في منطق.