وطن – قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، إن إيران طلبت من ميليشيات الاستعداد لخوض حرب بالوكالة في الشرق الأوسط.
ونقلت “الغارديان” عن مصادر استخباراتية أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، التقى قادة الميليشيات الخاضعة لنفوذ طهران خلال زيارته الأخيرة للعراق قبل نحو 3 أسابيع وأخبرهم “بالاستعداد لخوض الحرب بالوكالة” على خلفية التصعيد الأمريكي ضد طهران.
وقال أحد المصادر “إنه بالرغم من أن سليماني اعتاد لقاء قادة الميليشيات بشكل مستمر منذ 5 سنوات إلا أن هذا اللقاء الأخير كان مختلفا جدا، لقد كان الأمر أكبر بكثير من مجرد دعوة إلى إشهار السلاح”.
قاسم سليماني في العراق لقيادة معركة ذبح أهل السنة في الموصل
وتوضح الصحيفة أن الإدارة الأمريكية قامت بإجلاء موظفيها من بغداد وإربيل إثر وصول هذه المعلومات إلى السفارة الأمريكية في بغداد، كما رفعت مستوى التأهب في القواعد العسكرية في العراق وفي مواقع مختلفة في منطقة الخليج بعد أن شعرت أن مصالحها فيها قد تكون عُرضة للخطر.
وتقول إن “قادة ميليشيات عدة تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي حضرت الاجتماع الذي دعى إليه سليماني، حسب المصادر الاستخباراتية التي قالت إن أحد المسؤولين البارزين التقى مسؤولا غربيا وعبر له عن قلقه مما جرى”.
وتضيف أن قافلة من الإمدادات العسكرية الإيرانية والصواريخ مرت عبر غرب العراق إلى سوريا ووصلت بنجاح إلى العاصمة دمشق حسب ما علمته الجريدة من دبلوماسيين غربيين مؤكدين أن قافلة الإمدادات نجحت في تخطي الرقابة الغربية و التخفي عن أعين أجهزة الاستخبارات الغربية التي لم تعلم بأمرها إلا بعد وصولها إلى العاصمة السورية.
وتشير الصحيفة إلى أن فكرة أن إيران خرجت من المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية أكثر جرأة سيطرت على الحوارات الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار الصقور في إدارته أمثال جون بولتون مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو وزير الخارجية وهما من ركائز التصعيد ضد إيران.
تعليقان
المعارضين الذين يقولون عنهم انهم عراقيون مثل قائد العصابات مثل هادي العامري المليشياوي
عندما دخلتم العراق فوق دبابات امريكية وطاة لكم ماما امريكا وطاة قدم
هذه مريكا متمرسة في الحروب ستبولكم في سراويلكم هذه امريكا تراوغ مراوغة ثعلب ولها غدرت ذئب
ستبيدون على بكرة ابيكم
جاء وقت الحصاد
أصدق ما في التقرير هي كلمة خوض الحرب بالوكالة! إيران وخوفها المستمر من الصدام مع أمريكا وإسرائيل يجعلها على الدوام تخوض الحروب بالوكالة حزب بيروت الغربية والمليشيات الشيعية والحوثي أصدق مثال! الملالي يخشون واشنطن لدرجة أنهم لا يمكن أن يتخيلوا المعركة تزيد عن الحروب الكلامية ! ويعملون على اشعال المنطقة العربية فداء لبلادهم !