قال المحاميان الفلسطينيان غاندي الربعي وتغريد خلف، إنهما تقدما، بطلب للنائب العام ببلاغ ضد وزير الأسرى الفلسطيني سابقاً اشرف العجرمي بخصوص إهانة الشعور الوطني للشعب الفلسطيني والتفاخر بحماية أمن دولة الاحتلال.
وكتب المحامي الربعي على حسابه في “فيسبوك” نص البلاغ المقدم، وجاء فيه: أن الوزير السابق اشرف العجرمي قد صرح خلال لقاء مع ايلي كوهين بُث وانتشر على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة وقال فيه :” إن الفلسطينيين ساهموا بأمن دولة اسرائيل وكررها لأكثر من مرة”، وحيث أن دولة الإحتلال بموجب القانون والقانون الدولي هي محتلة للأراضي الفلسطينية، وإن من يساهم في حماية الاحتلال ومساعدته في احتلاله يعتبر مجرما في نظر القانون الدولي والوطني.
وتابع “وحيث أنه (العجرمي) صرح بتصريحه الخطير دون رادع او مسؤولية قانونية، فإننا نتقدم اليكم ببلاغنا هذا والذي يستوجب إجراء تحقيق من النيابة العامة في هذه الوقائع، لمخالفته نص المادة (112 ) من قانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 60 و للمادة (131 ) من نفس القانون”.
وأضاف الربعي: وعملاً بالمادة 24 من قانون الاجراءات الجزائية الفلسطيني التى تنص على أن ” لكل من علم بوقوع جريمة أن يبلغ النيابة العامة أو احد مأموري الضبط القضائي عنها ما لم يكن القانون قد علق تحريك الدعوى الجزائية الناشئة عنها على شكوى أو طلب أو إذن”.
وختم البلاغ المقدم للنائب العام: إننا نلتمس من سيادتكم التكرم باتخاذ الإجراء اللازم، وإجراء التحقيق في هذه الوقائع، مع رجاء إبلاغنا بنتائج التحقيق.
من جانبه، نفى العجرمي ، أن يكون قد قال إن الشعب الفلسطيني ساهم بأمن دولة الاحتلال.
وقال العجرمي إن حديثه جاء “في مناظرة تلفزيونية يدعي فيها الصهيوني المتطرف إيلي كوهن أن إسرائيل تحمي السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني، وانا قلت له بالحرف أن اسرائيل مستفيدة اكثر من السلطة بالتنسيق الأمني، ومساهمة الفلسطينيين في أمن إسرائيل اكثر من مساهمتها في امننا”.
وأضاف: لا اقصد بذلك الشعب الفلسطيني، فعندما أقول الفلسطينيين اقصد بذلك السلطات التي تقوم بالتنسيق الأمني.
وأوضح العجرمي أن بعض وسائل الإعلام المحلي نقلت المناظرة واقتبست جملة واحدة منها، ووضعت عنواناً مختلفاً عن الموضوع.
وأشار إلى أنه لم يصله أي بلاغ من النائب العام بذلك.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالفيديو الذي ظهر فيه العجرمي، ووجهوا له انتقادات واسعة.


تعليق واحد
هذه الحقيقة للاسف هذه السلطة انشئت للحفاظ على امن الكيان و هذا المقدس عند ها و هس نعادي حماس لانها تقاوم و طان على المدعي ان يقاضي عباس الذي تباهى ذات مرة بالدفاع عن امن الصهاينة و قال صوتا و صورة نحن نفتش محافظ اطفال فلسطين حتى لا تكون بها سكاكين تؤذي الصهاينة.هؤلاء خدم عند الكيان