وطن – يستمر الإعلام السعودي الموجه من قبل النظام وأذرع ولي العهد في اتباع سياسة شيطنة قطر، عبر حزم الأكاذيب والافتراءات التي تدفع إلى ربطها بالإرهاب وتمويله لهز موقفها دوليا بعد فشل الحصار الجائر ضدها.
الكاتب السعودي سلطان عبدالعزيز العنقري وفي مقال له بصحيفة “المدينة” السعودية تحت عنوان “هلى تعلمون السبب الرئيسي للإرهاب”، دعا لاستئصال شأفة جماعة الإخوان الذي وصفها بمنبع الجماعات الإرهابية وزعم أن قطر هي الرحم الذي يحتوي الإخوان ويموله.
وقال ما نصه:إن تنظيم القاعدة عاد بنسخ معدلة جديدة بمسميات «داعش» وجبهة النصرة وغيرها من المسميات، والتي جميعها ولدت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تتخذ من الدوحة «المحمية» مقراً لها وتمول من قبل البنك المركزي للإرهاب دويلة قطر الممولة للإرهاب في دولنا العربية بحماية القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. فهل سمعتم بجرائم إرهابية في قطر؟! الإجابة بالنفي”
وزير الخزانة الأمريكي في عهد “ترامب” يكشف تفاصيل مفاجئة عن أزمة حصار قطر
وتابع الكاتب السعودي مزاعمه:”ولكي ندلل على ما نقول هو اتهام الرئيس الحالي الأمريكي دونالد ترمب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتأسيس «الدولة الإسلامية» المسماة (داعش)، وأن منافسته للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون «شريكة» لأوباما في تأسيس هذه الجماعة الإرهابية، والتي يطلق عليها نظام الحمدين الإرهابي،عبر بوقه العميل قناة الجزيرة «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا؟!.”
واستمر “العنقري” في شيطنته لقطر التي وصفها بـ”الصغيرة جدا” والتي تحتضن الرحم الذي ولدت منه القاعدة وداعش وجبهة النصرة وغيرها، إنها جماعة الإخوان الإرهابية، التي يلتزم الغرب والشرق الصمت تجاهها بل يشجعون قطر للاستمرار في احتضانها وتمويلها لكي تكون الاستعمار الجديد في عالمنا العربي.
واختتم الكاتب السعودي مقاله بدعوته لإبادة جماعة الإخوان بزعم أنها أساس الإرهاب:”ولذلك علينا في مجتمعاتنا العربية أن نعالج «السبب « وليس «العرض» وذلك باجتثاث جماعة الإخوان الإرهابية ومن يحتضنها، وملاحقة عناصرها ورموزها في أي مكان لكي نقضي على الاستعمار الجديد المسمى بالإرهاب. “
3 تعليقات
العالم يعرف ان اكبر دوله صانعه ومصدره ومروجه للارهاب والارهابيين وتنشر خطاب الكراهيه وتمول الإيديولوجية المتطرفة وتغذيها هي السعوديه وليست قطر ، بؤرة التشدد والتطرف والتزمت . وان قانون جاستا “العدالة في مواجهة رعاة النشاط الإرهابي”، وضع للسعوديه والإمارات وليس لقطر نظراً لدعمهما للارهاب وضلوعهم في احداث 11/9. وان اتهام قطر من قبل دول الحصار بدعم وتمويل الارهاب هو أشبه ما يكونوا بعاهرة انتهت لتوها من حفلة ماجنه فتوجهت الى أقرب قاعه محاضرات تحاضر فيها عن العفة والشرف ..
كل شرور التطرّف في العالم ومجاميع القاعدة وداعش خرجت من تحت العباءة السعودية كما هو معروف ، ومع ذلك فقد انفقت مليارات الدولارات كرشاوى لشخصيات نافذة وكأجور لمكاتب علاقات عالمية وخدمات واستشارات دولية لقاء العمل على تلميع وتحسين صورتها القذره بالكذب والتدليس ، ومع ذلك لم تنجح على الاقل في اعتراض قانون جاستا الذي يحملها مسؤولية اكبر عمل ارهابي حدث في تاريخ البشريه قاموا به سعوديين.
أيها الكلب السعودي..القاعدة وداعش مؤسسات ارهابية تمولها الدولة السعودية ..الا يكفيك 11/09/2001..غزوات ارهابية سعودية خالصة يا كلب السعودية….