وطن – دخلت الإمارات على خط الأزمة العراقية ـ البحرينية بعد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى تغيير نظام الحكم في دول منها البحرين.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، الأحد، أنها تتابع التصريحات الواردة من العراق تجاه البحرين وقيادتها، مشيرة إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية للمنامة أمر غير مقبول.
وبتوجيهات من محمد بن زايد المتحكم بالمشهد في “جزيرة الرتويت” قالت الخارجية الإماراتية في بيانها أنها “تتابع باهتمام كبير وقلق بالغ البيانات والتصريحات الواردة من الجمهورية العراقية الشقيقة تجاه مملكة البحرين الشقيقة وقيادتها”.
من هو حسن مشيمع الذي كشفت منظمة العفو الدولية ما يعانيه في سجون البحرين
وشددت أبوظبي في بيانها على أن “عدم تدارك ما يسيء إلى العلاقات بين الأشقاء لن يؤدي إلا إلى اتساع الفجوة وزيادة التوتر”، مشيرة إلى أن الدول العربية أحوج ما تكون إلى “التعاون والتواصل واحترام السيادة الوطنية ومبدأ عدم التدخل بالشأن الداخلي”.
ووجهت الإمارات دعوة للعراق للالتزام بمبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، من أحل توطيد أواصر العلاقات العربية وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وكان قد أشعل الصدر أزمة دبلوماسية بين العراق والبحرين، إثر بيان أصدره وطالب فيه بإيقاف الحرب في اليمن وسوريا والبحرين فورا، واقترح تنحي حكام هذه الدول ضمن عدد من الاقتراحات التي قدمها.
واستدعت المنامة القائم بأعمال السفارة العراقية لديها بالإنابة، للاحتجاج الشديد على ما جاء في رجل الدين الشيعي، واعتبرت أن البيان تضمن “إساءة مرفوضة”، قبل أن يرد وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، على الصدر بتصريح شديد اللهجة عبر موقع تويتر.
تعليق واحد
انتم دخلتم العراق فوق دبابة الامريكية عبيد امريكا
يعني انتم غير شرعين وسفلة وقذريين واللصوص وعبيد ونذلا
واجرامين محترفين والولاءات التي خلقتموها في العراق شراء ذمم
عندما ترى معمم يعني هناك خراب وخراب معمم مايبني
لانا المدرسة شروك تقول عندما يكون معمم في الارض سنة والجماعة عليه ان يهدم
عندما نقول غير شرعين ابتليت بكم الامة اشرار والله لو قتربتم الى البحرين او اي دولة عربية ستفتنون على منابيركم