علقت الإعلامية المصرية المعروفة آيات عرابي، على تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري المفاجئة بالأمس وحسم موقف القوات المسلحة من ترشح بوتفليقة، مؤكدة أن بقاء عبدالعزيز بوتفليقة في الحكم ولو مجرد “جثة” هو في صالح الجيش الجزائري.
وقالت “عرابي” في منشور لها على صفحتها الرسمية بـ فيس بوك رصدته (وطن):”رئيس أركان الجيش الجزائري يهدد: البعض يريد اعادة الجزائر إلى سنوات الجمر، هذا تهديد مبطن من رئيس اركان الجيش الجزائري بإعادة الجزائر إلى العشرية السوداء”
وتابعت مهاجمة الفريق أحمد قايد صالح:”ما قاله غفير الدرك ذاك يعني ان الجيش الجزائري سيحمي الجثة المسماة بوتفليقة أو بمعنى أصح إنه هو المستفيد من بقاء الطرطور بوتفليقة كواجهة وأنه يحكم من خلاله”
وأشارت الإعلامية المصرية إلى أن رئيس الأركان الجزائري الذي وصفته بـ “المهرج” ما كان ليرسل تهديدا كهذا إلا بعد أن يحصل على الضوء الأخضر من قوى غربية.. حسب وصفها.
واختتمت “عرابي” منشورها بالقول:” هذه المؤسسات المسماة بالجيوش هي ميليشيات احتلال في بلاد المسلمين بعد تجزئتها ومهمتها الأساسية هي قطع الطريق على الاسلام أن يحكم هذه الدويلات واسألوا حبيب سويدية الضابط الجزائري الذي فضح جرائم الجيش والمخابرات الجزائريين في العشرية السوداء”
ودخل الجيش الجزائري على خط النار المشتعل في البلاد منذ إعلان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ترشحه لولاية خامسة ومقابلة الشعب ذلك بانتفاضة غاضبة، وحسم رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح موقف القوات المسلحة الجزائرية بتصريحات مفاجئة أمس، الثلاثاء.
ونقل تلفزيون النهار عن رئيس الأركان، قوله إن “الجيش سيبقى ممسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي.. وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر”.
وأضاف “الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء.. الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بأن يعرف كيفية التعامل مع ظروف وطنه”، مؤكدا أن البعض يزعجهم رؤية الجزائر آمنة ومستقرة.
تعليق واحد
مايسمى(الجيوش العربية)هم كالعاهرات اللواتي تعج بهن المواخير وبيوت الدعارة أكرمكم الله…