وطن _ أثارت عجوز تعذب حفيدتها وتحرق جسدها التي تمتهن التسول، رفقة أحفادها، جدلاً واسعاً وحالة غضب عارمة في مدينة وجدة المغربية بداية الاسبوع الجاري.
وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية، لـ”أ شكاين” أن عجوز تعذب حفيدتها تمتهن التسول رفقة أحفادها الثلاثة كلهن بنات، عذبت وأحرقت الجهاز التناسلي لإحدى حفيداتها بسبب إتلافها لدراهم قليلة حصلت عليها من التسول.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجدة ومباشرة بعد افتضاح أمرها، اختفت عن الأنظار، مشيرة إلى أن ابنتها، وأم الضحية التي تمتهن التسول كذلك، تقدمت بشكاية رفقة جارتها إلى المصالح الأمنية التي طالبتها بضرورة الحصول على شهادة طبية لتأكيد صحة واقعة التعذيب، وهو ما حصلت عليه الأم فعلا من طبيب أثبت تعرض الطفلة للتعذيب والحرق.
وأشارت المصادر أن الجدة تورطت كذلك في تعذيب شقيقات الطفلة، مشيرة إلى أن الأم كانت تقوم بالتناوب مع والدتها على بناتها من أجل اخذهن للتسول.
هذا وقالت المصادر إن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في الواقعة من أجل الوصول للأسباب الكامنة وراء هذا الاعتداء الشنيع.