وطن _ شارك آلاف الجزائريين، اليوم الجمعة، في مظاهرات الجزائر رافضة لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة بعد عقدين كاملين من حكم البلاد.
ونشرت ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، صوراً لحشودٍ غفيرة في عدة محافظات، رفع خلال المتظاهرون أعلام الجزائر، ولافتاتٍ رافضة لترشح “بوتفليقة” للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وأفادت معلومات بقيام محتجين باختراق الحواجز الأمنية، والإقتراب من القصر الرئاسي بالعاصمة.
وردّت الشرطة الجزائرية على المتظاهرين بإطلاق الغازات المسيلة للدموع .
وتحت شعار “نريدها مليونية” نادى جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما يسمى “حراك 22 فبراير” الذي انطلق بعد صلاة الجمعة في مختلف الولايات.
الجزائريون يعدون العدة لـ”جمعة الكرامة”.. “شاهد” مظاهرات طلابية حاشدة والامن يغلق محطة مترو وسط العاصمة
واستبقت الشرطة الجزائرية التظاهرات، بنشر السلطات أعداد كبيرة واستثنائية من قواتها في الساحات والمحاور الكبرى في العاصمة الجزائرية والمدن الكبرى في البلاد، كوهران غرباً، وقسنطينة وبجاية وعنابة شرقاً.
واعتقلت السلطات الجزائرية، صباح الجمعة، عدداً من الناشطين الداعين إلى التظاهرات .
وأعلن الناشط عبد الوكيل بلام، أبرز نشطاء التظاهرات، أنه تم اعتقاله رفقة الناشط سفيان حجاج، وأنه جرى اقتيادهما بالقوة إلى مكان غير معلوم، يرجح أن يكون مركزاً للأمن.
ودعا بلام، في تدوينة نشرها حال اعتقاله، الناشطين إلى “الاستمرار في الموقف وعدم التراجع”.
ونشر الناشط سفيان حجاج بدوره صورة له مع الناشط بلام وكتب عليها “هذا آخر سيلفي قبل الاعتقال. الوجهة أين؟ لا أدري”
3 تعليقات
الحكام العرب لعنة علي شعوبهم ..
سبق وأن حذًرنافي تعاليق لنا في هذه الجريدة الغراء من أن يأمن المغرورون حالة الصمت الكاذبة المطبقة في الجزائر ؟!،وقلنا بأنً العواصف الهوجاء القاصفة الماحقة؟!،والرياح العاتية التي تقتلع أعتى الاشجار من جذورها؟!،كثيرا ما تأتي بعد السكون؟!،لذلك شبًهنا الوضع في الجزائر بالهدوء الذي يسبق العاصفة؟!،وقد قلنا بانً الكيل طفح؟!،والسيل تجاوز الزبى؟!،وتهكمنا من الحالة الجزائرية بتحوير أبيات لشاعر الثورة مفدي زكريا في إلياذته حول الجزائر ؟!،وبأبياته عن اعدام الذبيح أحمد زبانة وهو يصف حال المذبوح وهو يقوم ليواجه مصيره باختيال وكأنه طفلا ينتظر صباح العيد؟!،وقد ربطنا ذلك تهكمابتصريحات أحد السياسيين الذي فقد عذريته وقد انتهت صلاحيته وهو ينتحل صفة الناطق باسم الشعب الجزائري واصفا أياه بالسعيد والفرح بالتبشير بالعهدة الخامسة ؟!،وختمنا أحد تعاليقنا بأنًنا شهدنا هذا الشطط ؟!،ووجًهما النداء للجزائريين ليكونوا معنا من الشاهدين ؟!،فأداء الشهادة واجب؟!،(ولا يأبى الشهداء إذا مادعوا)؟!،وذكًرنا في آخر تعاليقنا بنهاية بن علي اهرب؟!،وبصالح الطالح؟!،وبفرعون مصر غير المبارك؟!،وبالقدافي الذي عدم قبرا يزار؟!،وقلنا بأنً اللبيب من اتعظ من التاريخ بعيده وقريبه؟!،وقلنا في ختام تعليقنا أننا بلًغنا فاللهم فاشهد؟!،وأن حسبنا أنًنا نبًهنا؟!،وقبل ذلك سبق وأن علقنا على يأس المعلق الجزائري حفيظ دراجي الذي أعلن انسحابه من التعليق على المشهد السياسي الجزائري واصفا الزمن العربي والجزائري بزمن انقراض الرجال؟!،وقلنا في خضم ذلك الرجال لا ييأسون؟!،الرجال ينتصرون أو يستشهدون_وفق مقولة الشهيد عمر المختار_ ولا ينسحبون ؟!، بل و لا يتولون يوم الزحف؟،وبالفعل فهاهو صوت الجزائر وصوت الشعب الجزائري قد قطع قول كل خطيب؟،قطع قول كلً خطيب وهو يفضح الطبًالين؟!،قطع قول كل خطيب وهو يكشف المفسدين؟!،قطع قول كلً خطيب وهو يحاكم الخاطفين؟!،خاطفي الجزائر؟!،وخاطفي المنصب الاعلى في البلاد_مثلما ذكرنا في تعليق سابق_؟!،قطع كلً خطيب وهو يندً بمن أراد أن يحكم بالغائب؟!،قطع قول كل خطيب وهو يصيح بركات من حكم العصابات؟!،بركات من السارقين؟!،أيُها الطبًالون إنًكم لسارقون؟!،بركات للمرور بالقوة؟!،بركات لتسجيل الأهداف من وضعيات التسلل؟!،وبلمسات الأيادي الملطخة بالمال الفاسد؟!،لو سمعوا لنا ونحن نقول لهم :ألا يوجد في أربعين مليون جزائري أسد؟!،فلم تفرضون علينا فارسكم أبدا؟!،وأيُ فارس؟!،فارس هرم؟!،خارت قواه؟!،غارت عيناه؟!،خانته ركبتاه؟!،تعطًلت شفتاه؟!،شلًت يمناه؟!،صمت فاه؟!،أليس فيكم رجلا رشيد؟!،هكذا قلناه؟!،فما سمعوه؟!،لكنً الشعب الجزائري قال اليوم بلسانه وحاله سمعناه؟!،فما سمعوه؟!،بل كلًما تبيًن لهم سبيل الغيً اتخذوه سبيلا؟!،فهل أنت تسمع من في القبور؟!،أو في القصور؟!،يلهو في حبور؟!،ويقول في أفريل بدونكم العبور؟!،أنتم خلاصة كل الشرور؟!،استفزوا الأسد _الشعب_وهو في عرينه رابضا مرابطا؟!،فمن قائل :جمعنا لفارسنا اثنين وعشرين مليون توقيع؟!،ومن قائل الانتخابات شكلية فالنتيجة محسومة ؟!،ومن قائل _زعيم اتحاد الفلاحين_ سنعطيك يا فارسنا خمسة ملايين ونيف صوتا من منخرطي اتحادنا؟!،وكأنً هذا العدد هي قيد جيبه يخرجها ليوجهها الجهة التي يوليها متى شاء وبالكيفية التي يشاء؟!،ومن قائل بتقديمنا لفارسنا الشعب شعبنا سعيدفرح؟!،ومن قائل نحن لا ننزل للشارع فمستوانا عال؟!،ومستوى النازلين إلى الشارع سافل؟!،نعم سافل؟!،وهو من أكد بأنًهم بنوا في عشرين سنة البنية التحتية؟!،ولم يبنوا البنية السُفلية_على حدً قوله_؟!،ولا ندري عن أيًة بنية سفلية يتحدث؟!،أهي بنية ماتحت الحزام ؟!،أو كما قال رئيس لجنة الانتخابات الحالي(عبد الوهاب دربال ،المناضل الإسلامي في حركة النهضة سابقا والذي مسًته السلطة بنعيمها فنسي زمن الفاقة والتيه ) على حدً مارواه زميله وهو يندًد زمانه بما كان يتخبط فيه من وضع مزري_وهو حال الشباب اليوم_ قال بأنًه كتب شعرا منددا بالفاقة التي مسًته وكان مما قال:إذا بقي الوضع على الحال يا دربال_ _ _فلايبق معك قميص ولا سروال ؟!،أجل أصوات منكرة تعالت بليل؟!،فكان أن قيًض الله لها أصواتا مبشرة بالنهار؟!،أصوات تنزل الأفاكين من صياصيهم؟!،تخاطبهم أن انزلوا من بروجكم العاجية ؟!،و من قصوركم المشيدة بعرق الكادحين ؟!،ومن بيركم المعطلة؟،وإلا أنزلناكم؟!،هكذا تميًزت الجزائر اليوم؟!/وعلم كلً قوم مشربهم؟!،فمنهم شارب الماء الآسن؟!،ومنهم شارب الماء العذب الفرات؟!،كلا تعرفهم بسيماهم؟!،سيماهم في وجوهمم بمحصلة ما كسبته أيديهم؟!،فوجوه ضاحكة مستبشرة؟!،،ووجوه مسفرة عليها غبرة ترهقها قترة؟!،فالأولون نسائم الانعتاق تلوًح لهم بالروح والريحان؟!،والآخرون يضيق صدرهم (وكأنًهم ينزلون من السماء) ؟!،سماء الكراسي؟!،سماء العلا والمعالي؟!،طرتم في العلا كثيرا؟!،فهاهي ساعة سقوطكم قد دقًت؟!،أوليس الطائر كما يعلو يقع؟!،أيديكم أوكتت وفوكم نفخ؟!،نصحناكم ونصحكم كثيرون؟!،لكنًكم لا تحبون الناصحين؟!،آالآن؟!،بعد أن فاض التنور؟!،آالآن وبعد أنً أنزلت الصور وقطًعت؟!،وبالأحذية ديست؟!،ومن المقرات نزعت فحطًت؟!،ألم نقل لكم نعيذكم بالله أن تفتنونا أو تفتنوا أنفسكم؟!،ألم نقل لكم:(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)؟!،ألم نقل لكم لا تفرضوا علينا رشادكم فهذا رشادنا؟!،ألم نقل لكم أبدا لن يعود لكم الشباب؟!،قد فاتكم شهر مغرس يامن تعدوننا بالغرس ؟!،قالوا لنا :لبثنا يوما أوبعض يوم فأمهلونا؟!،قلنا لهم بل لبثتم عشرين سنة فاسألوا العادًين؟!،فمن أدرككم وهو في عشر سنين هو الآن في الثلاثين؟!،ومن ادرككم وهو في بطن أمًه هو الآن يضع خطوته الأولى في العقد الثالث؟!،قالوا:أخرونا إلى أجل نجب دعواكم وننفًذ الإصلاح؟!،قلنا لكم كم وعدتمونا وكنتم لنا فيما وعدتم من الخالفين؟!،خدعتمونا قبل سبع سنوات وقلتم لنا بأن جيلكم انتهى وحدائقكم نضجت وأنًكم عرفتم قدركم؟!،انتظرناكم أن تلزموا ما لزمتم به أنفسكم ؟!،وإذا به الدستور تعدًلون؟!،والعهد تباعا تطلبون؟!،وتسليم المشعل دوما تؤجًلون؟!،وعلى ذقوننا تضحكون؟!،وعلى صبرنا تسخرون؟!،وعلى جروحنا تقهقهون ولا تبكون؟!،والشيوخ الهرمة في المناصب العليا تعيًنون؟!،انتهيتم بيولوجيا وبقيتم اصطناعيا؟!،وعدتمونا بالإنتعاش فأدخلتمونا الإنعاش؟!، وعدتمونا بالاستقرار فأمًمتم منا القرار؟!،وعمًمتم لنا إلى الغربة الفرار؟!،لتخلو لكم الديار؟!،فيعم بنهجكم البوار؟!،هاقد خاطبناكم اليوم بالبيان؟!،انصرفوا واغربوا عن وجوهنا فحسابكم فوضناه للديًان ؟!،وأما صنيعكم فسنبقى نرويه أبا عن جد للولدان؟!.
معظمكم لا يمثل الشعب الجزائري معظمكم من الشواذ والمثاليين والمهلوسين ومغتصبي الاطفال.هاشتاق ريح عاتية تاخذكم .وجيش جرار يحز رؤوسكم.