بعد لقائهما في “وارسو” .. لهذا شكر نتنياهو وزير الخارجية العماني عبر تويتر | القصة الكاملة

صهاينة العرب يؤدون فروض الطاعة لسيدهم ! لقاء الأصيل بالمقلد ! خخخخ ! تأمل فقط في هذه الجملة :(يسرني الالتقاء بكم مرة أخرى. القرار الشجاع الذي اتخذه السلطان قابوس بدعوتي إلى زيارة سلطنة عمان ) نفس هذا المسؤول العماني قال لوسائل الاعلام بعد زيارة نتنياهو لمسقط : ( الزيارة بطلب من أبومازن ونتنياهو) ! خخخخ! فهل هذا المسؤول يحترم نفسه قبل أن يحترم شعبه ويبقى في منصبه بعد الحديث الرسمي من الصهيوني وبكلام صريح وأمام الملأ! نفس هذا المسؤول صرخ وكاد ان يبكي على مذيعة قناة الجزيرة لحلفائهم قطر معنفا إياها لماذا سئلت عن سبب زيارة السيد الصهيوني لهم ! لاحظ هذي الجملة : (إنه يمهد الطريق أمام أطراف كثيرة أخرى للقيام بما تفضلتم به – أي الامتناع عن التمسك بالماضي والمضي قدما نحو المستقبل) لكل ذي عقل الصهيوني يقصد تصفية القضية الفلسطينية التي تسمى تخفيفا صفقة القرن! والترجمة في مسقط كذبا وتدليسا وخداع هي الوساطة للقضية الفلسطينية ثم خوفا من غضب ولعنات المسلمين والعرب أصبح تيسير وتوفيق! ولا حظ التلاعب بالكلام واللغة الساقطة والواهنة للخونة والعملاء! مسقط وعمان تريد الرجوع للوضع الذي فصله لها الرئيس الأمريكي أوباما ولما علمت أن الطريق وعر بوجود ترامب تراهن على الصهاينة للعودة لتلك المكانة الوهمية ولو على رقاب الفلسطينيين ! لكن فاتها شيء واحد ! وهو وراء القضية الفلسطينية شعب قوي مؤمن بقضيته يتوكل على الله تعالى ومرابط في أرضه ولا يهتم بما يقوم به أتباع نظام منتهي يندفع خارجيا بقوة ليخبيء الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية في بلاده ولا يملك من اللعبة السياسية أية شيء كل مشاريعه مدمرة وليس آخرها الاتفاق النووي الذي ألغاه ترامب بجرة قلم ! والرهان على الفرس انهار تماما ! لو كانت القضية الفلسطينية تصفى لقام بذلك المقبورين عبدالناصر والسادات وحكام السعودية والأردن والمخلوع حسني ! فمابالك بدويلة فقاعه الهواء التي أفلست ولم تعد تستطيع الاقتراض من أي بلد ولا حتى من الفضاء الخارجي ! فقط هي تعتاش على القضية الفلسطينية بطفيلية تثير الضحك! والسخرية فعلا هذا البلد يقود ولا ينقاد في مجال الهرولة والانبطاح والتنازلات والعمالة والخيانة للصهاينة والفرس! حصريا!

كأنكم رافعين البنادق الحين ضد الصهاينة ما كنه الحال من بعضه….. تطبيع وبكل وقاحة من قبل الكل طمعا ورهبة والكل يغني على ليلاه