بعد نشر اعترافات مثيرة لهنّ بخصوص مقاطع جنسية ظهرن فيها برفقة مخرج مشهور، أمرت نيابة أول مدينة نصر، بحبس الممثلتين المصريتين شيما الحاج و منى فاروق 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية كانت بانتشار مقاطع إباحية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل والمواقع الإلكترونية الجنسية تظهر فيه منى فاروق وشيما الحاج عاريتين تماما ويقمن بممارسة الشذوذ مع أحد الرجال، وتم تعقب المقاطع والتوصل للممثلتين.
واعترفتا بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ.
وقالت إحداهن إنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذي حاول إغراءها بالعمل معه في أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج.
وتابعت الممثلة في اعترافاتها أن المخرج قام بالنصب عليها، حيث أحضر لها شخص ادعى أنه “شيخ” ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية ثم “قال لي إحنا أتجوزنا” ، مشيرة الى أنه غرر بها وصورها في أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن في وقت واحد.
شيما الحاج
فيما قالت الممثلة الثانية: “أنا اتعرفت على المخرج المشهور باعتباره أستاذ كبير في المجال السينمائي وتوطدت العلاقة حتى طلب مني ممارسة الجنس معه وذلك بعد ان أغراني بالعمل معه”، وفي يوم طلب مني المجئ إلى الشقة ومارس الجنس وأثناء ذلك قام بتصويري وكان ذلك بغرض الابتزاز”.
وحول كيفية تصوير المقاطع التي انتشرت، أكدت الممثلة أن المخرج طلب منها الحضور الى إحدى الشقق برفقة الممثلة الثانية وهي صديقتها وطلب منهن الرقص، ثم قام بتصويرهن بالهاتف المحمول الخاص به، وبعدها طلب ان يضاجعهن في نفس الوقت، وممارسة الشذوذ معهن وتصوير ذلك للاحتفاظ به لنفسه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك أنباء عن إمكانية تقديم طلب رفع حصانة عن خالد يوسف إلى مجلس النواب، خاصة بعدما أكدت الممثلتان منى فاروق وشيما الحاج، فى التحقيقات أن “مخرج شهير” غرر بهما وصور الفيديو الخاص لابتزازهما.
تعليق واحد
مع شديد الاسف هكذا اصبح حال بلداننا العربية من نفاق وابتزاز وفقر والانحلال الأخلاقي والاجتماعي….ونحن نصيح ليل نهار كنتم خير أمة أخرجت للناس!!!!….