مُخالِفاً ما أفتى به مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله عن أن زواج المسيار لا يحقق المصلحة العامة للمرأة، قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية عبدالله المنيع، إن هذا النوع من الزواج يعد صحيحاً في حال توفرت فيه شروط وأركان وانتفاع موانع الزواج العادي، رافضاً وجود أي علاقة للزواج المسيار بالجُبُن أو الخوف. وفق رأيه
وقال إن زواج المسيار هو أن يأتي الزوج زوجته التي تزوجها عن طريق المسيار متى أرداها وعلى ما يتفقان عليه، لافتا ً إلى أنه لا بد من أن تكون فيه شروط معتبرة بينهما.
وأضاف أن الزواج المسيار زواج حقيق ولا يفرق بينه وبين الوواج العادي وى ان الزوجة تنازلت عن بعض حقوقها ولها الحق أن تتنازل عن بعض حقوقها او تطالب بها كلها . كما قال
وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قال أن زواج المسيار وإن استكملت شروطه المطلوبة قد ينجح في ظل ظروف معينة، لكنه لا يشعر المرأة بأن هنالك حنانا ووداً قوياً وزوجاً يقف مع زوجته في الشدائد، وبذلك لا يحقق المسيار المصلحة العامة للمرأة، فالزوجة لابد أن تشعر بأنها تعيش تحت ظل زوج يقوم بحقها وشؤونها.